2019

أطعتُ مطامعي فاستعبدتني ** ولوْ أني قنعتُ لكنتُ حرًّا

قال: قوَّاك الله يا أبت؛ قوَّسَت البلايا ظهرَ ولدك؛ فدلَّني على شيءٍ أُقِمْه به.

قال: أنعِش روح عبدٍ أخمدها توالي المحزنات؛ فإن الله يبدلك بظهرك ظهرًا لا يُقوَّس أبدًا.

في الأثر أن يوسف رُدَّ إلى يعقوب؛ بعدما أطلق يده في المحاويج بالعطايا.

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

في كل مرةٍ تساءل المسكين حيرانَ: ما يقطعني عن ربي وأنا أستوصله بكل سببٍ؛ كان الشيطان يزحزح فكره عن أعظم القواطع عن الله؛ قطيعة الرَّحم، فأما الله فقد أجاب سؤال هذا المسكين من قبل أن يكون؛ يوم قالت له الرَّحم وقد تعلقت بعرشه المجيد: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال علا وتعالى: “نعم؛ أما ترضين أن أصل من وصلكِ، وأقطع من قطعكِ؟”، قالت: بلى، قال: “فذاك لكِ”.

يا أيها الراغبون في وصلٍ بالله غير ممنونٍ؛ صِلوا أرحامكم، فإنه ليس بعد وصل الله غايةٌ تُرجى.

إنما وظيفة داعي الله عند كل مَحطَّة فتنةٍ أن يهتف بك: لا تُركب نفسَك قطار الشهوات يقوده الشيطان؛ فإن الشيطان إذا انطلق بنفسك في قطار الشهوات لم يقف قبل مَحطَّة الشبهات الأخيرة، ثم لا يبالي بك كيف تتخطف هي قلبَك؛ إلا أن ينقذك الرحمن بغوثٍ من لدنه، وليس ذلك حقًّا لك وقد نصب لك -برأفته ورحمته- داعيه يصرخ فيك قبل أن تركب؛ ليس وظيفة داعي الله أن يهتف بك: لا تركب، فإذا جاوزته وركبت ركض خلفك ليحجزك ويمنعك؛ ألا فأجب داعي الله عند كل مَحطَّة فتنةٍ يصيح بك: لا تركب.

بوضوحٍ واختصارٍ؛ المرأة التي تركب “سكوتر” في “أوبر” خلف رجلٍ أجنبيٍّ عنها فاسقةٌ، والرجل الذي يردفها خلفه فاسقٌ وهو شرٌّ منها؛ بالله الغوث مما صرنا إليه، وأجرنا من الفجور رباه أجمعين.

بأول تعليقٍ تهنئتي لكم؛ دعاء خطبة عيدٍ قديمةٍ.

اغفروا لي وَهَنِي عن تحبير تهنئةٍ لكم ومقامكم المقام؛ فإني عليل الجسد فارغ القلب مشغول البال.

اذكروا المجاهدين والأسرى والمبتلَين بكل خيرٍ.

لا ثقة في هذه ولا في تلك، لكن لا نعدم موافقة الحق والخلق جميعًا.

قالت رحمة الله لصائمٍ غدًا: أُفْسِحَ لك في البساط موضعٌ، وبُسِطَ لك في الفُسْحَة موقعٌ؛ فاسجد واقترب.

ثم أتم الله فضله، الحمد لله الذي أذن لنا بالقرب مزيدًا، وعليه الثناء.

أيوه العيد بكرة، خلصانة من بدري.

قال يعني هيبوظوا النتايج عشان حتة هلال؟!

سايبينك تصوم؟! هتصوم صح كمان؟! يا راجل؛ كبَّر مخك.

صوموا لنتيجته، وأفطروا لنتيجته! ده اختيار أم الدنيا الفقهي لشعبها المؤمن.

أيها الناس؛ من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد زال، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يزول.

من رهيب مواعظ شيخ الصادعين بالحق كشك -رحمه الله- في مثل هذه الأيام؛ قولُه:

أيها الناس؛ إن الله لن يتنازل عن العرش بعد رمضان؛ فلا ترجعوا بعده على أعقابكم مدبرين.