#في_حياة_بيوت_المسلمين. قال: يكلِّفني والداي بأعمالٍ

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

قال: يكلِّفني والداي بأعمالٍ تشق عليَّ؛ فما الحيلة؟

قلت: افعل ما لا تندم بعد موتهما على فواته، وما زاد عليه فنافلةٌ لك.

يا أحبتي؛ سلُوا من مات آباؤهم كيف الحياة بدونهم؛ غدًا تخلو الدنيا منهم وتودُّون لو يكلِّفون.

باب والديك إلى الجنة هو الباب؛ فلا تبرح عتبته، واعتصم بمقبضه.

عوذًا بك اللهمَّ من ضجرٍ بآبائنا وسآمةٍ، وسلِّم سلِّم.

أسرانا يا مولانا، أسرانا يا

أسرانا يا مولانا، أسرانا يا محيطًا ببأسائهم، أسرانا يا شهيدًا على ضرَّائهم.

لطِّف لهم هواءك، وبرِّد لهم ماءك، واجعل سجونهم وما فيها فداءً لهم من جهنم وما فيها.

يا أيها الأسرى؛ إنكم عن عقولنا لا تغيبون، وفي قلوبنا لا تبرحون، وفي أفراحنا وأتراحنا مذكورون، نجَّاكم الرحمن نجاةً يبهج بها المؤمنون، ووصلنا بكم في الدنيا والآخرة وصلًا غير ممنونٍ.

ليس العجب من وقاحة برنامج

ليس العجب من وقاحة برنامج “قلبي اطمأن”؛ فإنه برعاية أبالسة الإمارات أحرقهم الله في لظى نزَّاعة الشَّوى، إنما العجب من انحطاط موازين عامة المسلمين إذ يعجبون به! إلى الله شكوى ما هَوَينا إليه.

أن تُخسف مقاييس المسلمين، فيرون المَنَّ برًّا، والأذى لطفًا؛ ذلك البؤس الوافي، والساعة أدنى من قبل.

لا تعلِّقوا على هذا المنشور

لا تعلِّقوا على هذا المنشور أحبتي فضلًا، ولا بالتأمين.

هذا منشورٌ أضع في تعليقاته كل منشوراتي في السادة الأسرى؛ نجَّاهم الله أجمعين.

وضعت صورةً معه؛ ليسهل الوصول إليه من الصور.

يا أيها الأسرى؛ إن أمركم ليس إلى أحدٍ غيرِ ربِّكم، حسبكم الله حسيبًا، ونعم الوكيل.

أحبتي؛ هل لأحدكم من رسالةٍ

أحبتي؛ هل لأحدكم من رسالةٍ في الخاص لم أجبها؛ وإن كانت بعيدة العهد؟

لا أعني رسائل الأمس واليوم فإني مجيبها أقرب وقتٍ برحمة الله؛ بل ما سبقها.

ليتفضل بالتعليق من راسلني يومًا ولم أجبه غير قاصدٍ، وحقك على رأسي.

ذلك؛ وإني والله لم أهمل جواب رسالةٍ واحدةٍ قطُّ فيما أذكر؛ فاغفروا لي إخوتي.

– أحسنَ إليَّ نصرانيٌّ؛ فبم

– أحسنَ إليَّ نصرانيٌّ؛ فبم أدعو له؟

قل له: تِسْلَمْ؛ قاصدًا دخولَه الإسلامَ، ولعل الله أن يستجيب.

“أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ”.

كلُّ راضٍ -في الظاهر- بترجُّل

كلُّ راضٍ -في الظاهر- بترجُّل النساء؛ راضٍ -في الباطن- بتخنُّث الرجال؛ وإن لم يشعر.

ألا إن مآل دُعاة ترجِّل النساء إلى قبول “اللواط” بين الرجال؛ صَيْرُورَةً نفسيةً، وضرورةً عَدْلِيَّةً.

لعل هذا الوجه النفسي في المسألة؛ هو أحد الحِكَم الجليلة في جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين هاتين الطائفتين الملعونتين في سياقٍ واحدٍ، فروى البخاري -رحمه الله- عن عبد الله بن عباسٍ -رضي الله عنهما- قال: لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- المخنثين من الرجال، والمترجِّلات من النساء، وقال: “أخرجوهم من بيوتكم”؛ فإن بعضهم من بعضٍ في البدء والمنتهى، تتلوه شواهدُ واقعٍ مُرٍّ أليمٍ.

المنشور بأوَّل تعليقٍ هو اعتقادي

المنشور بأوَّل تعليقٍ هو اعتقادي في الطَّواغيت.

إذا حدَّثتكم يومًا -أعوذ بالله وألوذ- بشيءٍ غيرِه؛ فاعلموا أنَّي غيَّرت وبدَّلت.

يا مقلِّب القلوب والأبصار؛ ثبِّت قلبي على دينك.

يا مولى الموالي؛ بصِّرنا بهم، وأعدَّنا لهم، وأمكِنَّا منهم، والعنهم لعنًا كبيرًا.

قاصدًا كتبت عقيدتي فيهم بالعامِّية؛ ليعُمَّ النَّفع به.