أحمد سالم الوسخ بيشتم الشيخ حازم النضيف.
2019
#في_حياة_بيوت_المسلمين. أفمن يأتي والديه -إذا
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
أفمن يأتي والديه -إذا طلباه- مشيًا؛ كمن يأتيهما هرولةً؟ لا يستويان.
إن استطعت ألا تؤخر جواب والديك -إذا اتصلا بك- إلى الرنة الثانية؛ فافعل.
يوشك أن تنقطع أصواتهما بموتهما؛ يومئذٍ لا يَصِلُ كل اتصالٍ من كل أحدٍ ما انقطع من نفسك.
تحبَّبوا إلى أولادكم بأطايب أحاديثكم إذا هاتفتموهم؛ يحببكم الله ويحبِّبكم إليهم.
يا بني؛ عاصفٌ بنفسي أن تتثاقل عني، وأنت تخفُّ إلى من دوني.
لله البررة الأوفياء المحتسبون.
نورانيةٌ لشيخنا رفاعي سرور؛ لم
نورانيةٌ لشيخنا رفاعي سرور؛ لم يزل مقاله مُعْجِبًا حيًّا وميتًا.
رآه صديقٌ طيبٌ في المنام يشير إلى موضع السجود من جبهته، ويقول له: “ده موضع السوكيت (Socket) بتاعك”، قال صديقي: ففهمت أنه يوصيني بالسجود. ويكأن الشيخ قالها حيًّا والله أحبتي.
وكانتْ في حياتكَ لي عِظاتٌ ** فأنتَ اليومَ أوعظُ منكَ حيَّا
صدق الشيخ الحبيب ووفَّى؛ لا بد للسائرين إلى الله من محطة السجود، يُمَوِّنون منها أفئدتهم كل مسافةٍ يسيرةٍ من الطريق، يضعون فيه أوزارهم التي أنقضت ظهورهم، ويتزودون بإيناسه لوحشة المسير.
أما هتك أستار آحاد العُصاة؛
أما هتك أستار آحاد العُصاة؛ فذنبٌ لا يتصوره عقلي.
كلما قال لي مسكينٌ: هتك فلانٌ ستري؛ كاد قلبي يطير!
أليس لهذا الهاتك الأثيم خطايا يحاذر هتك الجبار ستره عنها؟!
يا سَترك الحييُّ السِّتير وستر بك؛ ليس حرفي في فجَّار الناس الذين يشيعون فواحشهم لا يعبئون بها، ولا في الذين يتزندقون في دين الله آناء الليل وأطراف النهار؛ أولئك جزاؤهم كل سيئةٍ وسُوأى.
مِنَ الدينِ كشفُ السِّترِ عنْ كلِّ كاذبٍ ** وعنْ كلِّ بِدْعِيٍّ أتى بالعجائبِ
ولولا رجالٌ مؤمنونَ لهُدِّمتْ ** صوامعُ دينِ اللهِ منْ كلِّ جانبِ
ربنا استر عورات نفوسنا وأجسادنا سترًا جميلًا، واجعلنا على عبادك أثوابًا لا تشفُّ ولا تصف.
هي مشكلة صغيرة عليك، بس
هي مشكلة صغيرة عليك، بس كبيرة علي أنا.
يا عباد الله؛ لا تدعوا
يا عباد الله؛ لا تدعوا وسيلةً بصَّركم الله بها ويسرها لكم تمنع تسليم ماليزيا شبابنا الأربعة إلى مصر؛ إلا بذلتموها؛ انصر اللهم من نصر غرباءك الضعفاء، واخذل من خذلهم، حسبنا أنت.
“اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد له ناصرًا غيري، واشتد غضبي على من رأى مظلومًا وهو قادرٌ على أن ينصره، فلم ينصره”؛ أثرٌ مهيبٌ عن الحَكم الحق جلَّ قسطُه، يخلع الأفئدة.
قال أيوب السَّختياني لأحمد بن حنبل -رضي الله عنهما- يومًا: “إنه ليبلغنى موت الرجل من إخواني؛ فكأنما سقط عضوٌ من أعضائي”؛ كيف إذا سُلِّم المسلمون إلى أفجر طواغيت الأرض؟!
ربنا كما يسرت لهم الخروج من مصر؛ فاحفظهم أن يردُّوا إلى طغاتها، أنت على كل شيءٍ قديرٌ.
#في_حياة_بيوت_المسلمين. حب إيه اللي يُفسد
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
حب إيه اللي يُفسد قلبك وقلبها ودينك ودينها وحياتك وحياتها؛ يا نصَّاب انت وهي!
دي شهوة حقيرة عندك، وافقتْ شهوة حقيرة عندها، وانت وهي موقنين بكده.
إن الله الحق لا يَدخل عليه الدَّجل، عليمًا بذات الصدور، ولسوف تعلمون.
ما أسمى الحبَّ فوقَ دناياكم! إلا حبَّ النفس؛ بل عشقَها والهوانَ لها.
دي أنانية قبيحة طاغية جدًّا بينكم؛ متغلِّفوهاش بغلاف المحبة.
يوشك إذا قُضيت الشهوات أن تفيقوا، فتصبحوا ندامى.
“أصل زوجي مفرط في حقوقي”؛ قاءتْها الخائنة.
وانت مال أهلك بتفريطه في حقها؛ يا كلب!
تعرَّضوا بعض لجهنم، وتقولوا لي حب!
متسرقش قلب مش بتاعك؛ يا حرامي.
هي لزوجها حلالها بس؛ يا واطي.
اتق الجبار الحسيب؛ يا ندل.
واغوثاه رباه، سلِّم سلِّم.
كل شويه خبر اسود.
من خاف أمِن.
اللهم نجِّنا.
آمين.
ويحك بني! أفكلما عصيت أسرفت؟!
ويحك بني! أفكلما عصيت أسرفت؟!
يشعرني فرحك بالمعصية وهرولتك إليها وإسرافك فيها؛ أنها غنيمةٌ ظفرت بها، وتحاذر خسارتها!
يا ولدي؛ تعلم “الاقتصاد في الذنوب”.
بأول تعليقٍ منشورٌ قديمٌ في هذا المعنى؛ أرجو الرحمن بركاته علي وعليك، أبوك إلى الهُدى أفقر.
صدِّقني بني؛ لن تأثم إذا
صدِّقني بني؛ لن تأثم إذا صليت الفريضة لوقتها؛ ذا يقيني من العلم.
تحسبني هازئًا بك؟ فقد حسبتك من استدامتك تأخيرَ الصلوات تعتقد فضل ذلك!
هل أتاك قول ربك: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا”؟
كما جعل الإدغام التنوين والميم حرفًا واحدًا؛ فاجعل الفريضة لوقتها شيئًا واحدًا.
كم شرٍّ صرفه الله عنك
كم شرٍّ صرفه الله عنك وعمن تحب، فيما أشهدك وفيما خفي عليك! وكم خيرٍ أصابك الله به ومن تحب، فيما أشهدك وفيما خفي عليك! يا حبيبي؛ إني أعيذك بالله أن تكون له كنودًا؛ تعدُّ البلايا وتنسى النعم.