إن الفرق بين المؤمن والكافر

إن الفرق بين المؤمن والكافر كالفرق بين الجنة والنار.

والناسُ مثلُ الأرضِ منها بُقعةٌ ** يُلقى بها خبثٌ وأخرى مسجدُ

كلما ضربت في الأرض وخالطت الخلق؛ تيقنت هذه الحقيقة؛ “إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى”.

أذكِّر رجلًا بالحق فيَبهرني ما بقلبه من فردوسيةٍ، وأذكِّر آخر فيُرعبني ما بقلبه من جهنميةٍ.

اللهم ربنا؛ لا تدع فينا سببًا إلى النار إلا محوته، ولا سببًا إلى الجنة إلا باركته.

الله أعلم بأمري وإياهم في المآل؛ لكنها الشهادة الواجبة في الحال.

حظُّ المؤمن من صفة الجنة كحظِّ الكافر من صفة النار.

قرأت تعليقًا لمخنثٍ من مخنثي

قرأت تعليقًا لمخنثٍ من مخنثي حزب الزور يقول: قد كان حازم أبو إسماعيل أهوجَ أرعنَ تنقصه حكمة العلَّامة الفهَّامة برهامي، فذكرت قول ذي النورين رضي الله عنه: “ودَّت الزانية لو أن كل النساء زواني”، لكن البغايا -وإنصافًا لهن- لا يتعاطين الزنا بغير أجرةٍ، أما حزب الزور وأخواته من الأحزاب السياسية عاهرات الطواغيت؛ فيبذلن الفاحشة للفاحشين تبرُّعًا، ويجُدن به عليهم تطوُّعًا.

ذلك؛ وامدُد اللهم لشيخه الأبعد وشيعته البُغضاء في الضلالة مدًّا، وابسط لعبدك الصالح حازم من عفوك وعافيتك، ومن نورك وهداك، ومن لطفك ورأفتك؛ شيئًا كثيرًا طيبًا مباركًا عليه، جزاء ما نصح لك ولدينك ولعبادك، وقنا اللهم بعزتك ورحمتك موارد الخزي والخذلان أجمعين؛ لا إله إلا أنت.

ومتِّع مَنْ يحبكَ مِنْ تلاقٍ

ومتِّع مَنْ يحبكَ مِنْ تلاقٍ ** فأنتَ مِنَ الفراقِ على يقينِ

إنه ليس رجاءً، إنها عقيدةٌ تملأ أفئدة المتحابين -اليوم- في هذا الدرب.

اليوم كثُرت أسباب الفراق وعظُمت، اليوم يفجؤك فراق أخيك إلى ضبابٍ أسود.

حبيبي؛ لا أُفلتُ يدك من يدي طوعًا واختيارًا، لا تفرِّطُ عيني في وجهك شغلًا بما دونك.

خبِّئ خليلك في سويداء قلبك واحرسه بحَنَاياك؛ من قبل مباغتة يومٍ كئيبٍ لا تراه فيه ولا يراك.

يا حبيبي؛ تهيؤك لصلاة الجماعة

يا حبيبي؛ تهيؤك لصلاة الجماعة بعد الإقامة يفوِّت عليك تكبيرة الإحرام في الصف الأول، ويضيِّع عليك النافلة قبل الصلاة والدعاء في سجودها، وذلك في شريعة المحبين حرمانٌ شديدٌ، وأنت محبٌّ.

“رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا”. صباح

“رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا”.

صباح الصبر مسكوبًا على قلوبكم.

“فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا”؛ هو الذي لا شكوى معه.

صبرٌ في الطاعة، وصبرٌ عن المعصية، وصبرٌ على البلاء.

“وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ”؛ لحكم الله الكوني القدري، ولحكمه الديني الشرعي.

“وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا”؛ نحن نراك ونسمعك، ونحفظك ونحوطك، فاصبر.

“وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ”؛ لا يكون الصبر إلا بالله، “وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ”؛ لا ينفع الصبر إلا لله.

يا أم الأسير، يا أباه،

يا أم الأسير، يا أباه، يا زوجه، يا أخته، يا أخاه، يا ابنته، يا ابنه، يا صديقه، يا قريبه.

هل يكفيكم أن الله سميعٌ منه ما أنتم عاجزون عن سماعه! هل يكفيكم أن الله بصيرٌ منه ما أنتم عاجزون عن رؤيته! هل يكفيكم أن الله عليمٌ منه ما أنتم عاجزون عن معرفته! هل يكفيكم أن الله خبيرٌ منه ما أنتم عاجزون عن درايته! هل يكفيكم أن الله بالغٌ فيه ما أنتم عاجزون عن الوصول إليه!

أفرأيتم لو وكل الله إليكم أجمعين مقاليد أسيركم؛ أكنتم تأتون إليه من التدبير ما يأتي الله وحده إليه! فإنكم لم تكونوا بالغي أمرِه وهو شاهدٌ بينكم نظرًا ولا عملًا؛ أفتحيطون به غائبًا عنكم نظرًا وعملًا! فسلِّموا أمره لحَيٍّ حين تنامون، قيُّومٍ حين تفتقرون، وعليه فتوكلوا في إنجائه إن كنتم مؤمنين.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. أحب أسماء البنات إلي

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

أحب أسماء البنات إلي ما اصطفى عقلُ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لبناته الطاهرات رضي الله عنهن، ثم هذه الأسماء الطيبة كلها معاني ومباني بحمد الله، غير قاصدٍ في ترتيبها إلا قليلًا.

لطيفة، آسية، هند، سماء، رواء، حواء، لمى، نغم، صَبا، آصال، عائشة، بنان، هَيَا، صباح، سرَّاء، أسماء، دِيمة، كَرْمة، خيرات، درة، رفيف، صالحة، سيرين، أهلَّة، جُلنار، رُبى، خديجة، عفراء، هالة، مودة، عزيزة، غاية، كفاح، مارية، رُوح، بروج، لؤلؤة، غالية، مَيْس، إشراق، طيبة، جميلة، جهاد، دانة، سمية، ميسون، جُمَان، نضال، ليلى، مسرَّة، عَنود، لينة، بيلسان، إيلاف، أديبة، نقاء، مريم، علياء، رضوى، ريانة، نبيلة، مِيرة، سلمى، نُسيبة، رحيق، إباء، إيثار، جيداء، رهف، هُتون.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. “كان رسول الله -صلى

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في خدمة أهله؛ يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويحلب شاته، ويخدم نفسه، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم”؛ لغتي عاجزةٌ عن التعليق، حسبي الصلاة عليه.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. “وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا”.

لا يجتمع صادق البرِّ بالوالدة، والتَّجبُّر على عباد الله.

برُّ الوالدة خفضٌ لجَناح الذُّلِّ من الرَّحمة؛ فأنَّى يجتمع والعُتُوُّ على الخلق؟!