محا الفايسبوك منشوري الذي هتكت

محا الفايسبوك منشوري الذي هتكت فيه مودة هشام عزمي لأبي أسلم السلفي وشريف طه وغجر حزب الزور، ألا إن المحو محو الله والإثبات إثباته يا أعداء أنفسهم؛ كشف الجبار سوءاتكم يوم تبلى السرائر.

يعزُّ عليَّ حينَ أُديرُ عيني

يعزُّ عليَّ حينَ أُديرُ عيني ** أُفتشُ في مكانكَ لا أراكا

فيا منْ غابَ عني وهوَ روحي ** وكيفَ أُطيقُ منْ روحي انفكاكا

وما فارقتني طوعًا ولكنْ ** دهاكَ منَ البليَّةِ ما دهاكا

ولمْ أرَ في سواكَ ولا أراهُ ** شمائلكَ المليحةَ أوْ حلاكا

ختمتُ على ودادكَ في ضميري ** وليسَ يزالُ مختومًا هناكا

وما لي أدَّعي أني وفيٌّ ** ولستُ مشاركًا لكَ في بلاكا

ويا خجلي إذا قالوا محبٌّ ** ولمْ أنفعكَ في خَطبٍ أتاكا

كتب خنزيرٌ من خنازير حزب

كتب خنزيرٌ من خنازير حزب الزور يقول: لا علاقة بين براءة وجوه المعدومين وبين احتمال تطرفهم، فكتب مسلمٌ في صفحته يقول: ربنا يسلط عليكم النظام يغتصبكم، فأكتب الآن أقول: لا أؤمِّن على دعائك حبيبي لأمرين؛ الأول: الاغتصاب حرامٌ لنفسه لا يباح بحالٍ، الثاني: أنه ليس تنكيلًا بهؤلاء فيُدعى به عليهم، ولو أن الطاغوت سألهم أدبارهم لأسلموها إليه قريرةً أعينهم، غير أنهم سيشترطون عليه إعفاء لحيته وتقصير ثيابه وألا يعزف الموسيقاء وهو يفجر بهم؛ لكن قل: اللهم مزقهم أحياءً بيد الطاغوت كل ممزقٍ، ثم سلط عليهم ملائكتك عند مماتهم يضربون وجوهم وأدبارهم، ثم أضرم عليهم قبورهم نارًا، ثم أفزعهم ساعة يبعثون، ثم اشو لحومهم في جهنم شويًا؛ إنك أنت العزيز الحكيم.

صباحكم “كَفَرْنَا بِكُمْ”؛ تقولونها لعدو

صباحكم “كَفَرْنَا بِكُمْ”؛ تقولونها لعدو الله وعدوكم.

أَكُرَّارٌ على قومي كُمَاةٌ ** وفي وجهِ الأعادي كالبناتِ

وإنْ مسَّ العدوَّ مَسِيسُ قرحٍ ** رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعاةِ

لا يشفق على هالكٍ من البُعداء البُغضاء إلا اثنان؛ ساقطٌ من طبقٍ طائرٍ قادمٍ من كوكبٍ غير مجاورٍ أصمُّ أبكم أعمى، وكافر الروح خنزيريُّ النفس عُتُلُّ العقل نجس القلب زنيم النسب؛ ألا حشركم الله إلى جهنم أجمعين، وأذاقكم من كل عذابٍ فيها مدحورين، وأبقاكم إلى يوم الشواء فيها مرعوبين.

قل لنفسك: إن ربي هو

قل لنفسك: إن ربي هو الذي اختار نوع بلائي، واختار درجته، واختار زمانه، واختار مكانه، واختار أسبابه، واختار حالي التي ابتليت بها، واختار ما بلغ البلاء مني، وإن ربي سميعٌ بصيرٌ، وإنه عليمٌ خبيرٌ، وإنه عزيزٌ حكيمٌ، وإنه برٌّ رحيمٌ، أولى بي منكِ ومن الخلق جميعًا؛ يا نفسُ طِيبي بامتحان الله.

إذا لدَغَت الأرواحَ حُمَّى الأوجاع،

إذا لدَغَت الأرواحَ حُمَّى الأوجاع، ولسَعَت الأفئدةَ أشواكُ طيِّها في الصدور؛ فدونكم مشافي السماء في الأرض، ميقات زمانها الأسحار، وميقات مكانها السجود، لا ماء في الأرض جميعًا يطفئ حُرَقَ الكآبة؛ كعبرات مُقَل العارفين بالطبيب الأعلى يسكبونها بين يديه، ليس كمثله طبيبٌ؛ فإذا الأُوَارُ -والله- بردٌ وسلامٌ، وإذا الوحشة -والله- أنسٌ وسكينةٌ، آهٍ لو يحل لهم هتك أسرار الأسحار؛ لحدثونا بالأعاجيب!

ركعتان في جوف الليل، تشكو إلى مولاك بثَّك وحزنك في كهفهما؛ خيرٌ لك من تسوُّل عاطفة من لا يحس كُربتك إلا قليلًا، فإن أحسها قصُر عن كشفها نظرًا أو عملًا؛ ما أقل زبائن عيادات الصلاة!