#في_حياة_بيوت_المسلمين. “فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ”؛ من السُّقيا إلى الظل ثلاث لطائف:

الأولى: آلشرف والمكرمة للمرأتين إذ سقاهما نبيٌّ؟ أم للنبي إذ عطف على امرأتين بالغوث؟

الثانية: الربانيون مجَّانيون؛ إذا حَلَّوا تولَّوا، لا ينتظرون الشكر على أبواب المعروف، حسبهم ما تحس أفئدتهم من روائع لذَّاته، ثم ما تشهد عيونهم من النُّضرة في الوجوه، والآخرة خيرٌ جزاءً وأوفى.

الثالثة: إن النبيل إذا خصته امرأةٌ بقضاء حاجتها فقد وفَّته ثوابه قبله؛ ذلك من آداب الكليم.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. “يَهَبُ لِمَن يَشَآء إِنَاثًا

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“يَهَبُ لِمَن يَشَآء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذُّكُورَ”.

أخَّرت الجاهلية الإناث فبدأ الله بهن، ومن قدَّم الله لم يضرَّه تأخيرٌ.

لو كان شيءٌ يقرِّب القيامة؛

لو كان شيءٌ يقرِّب القيامة؛ لكانت آهات أفئدة المظلومين.

لو كان شيءٌ يجيء بنار الآخرة في الدنيا؛ لكان دعاء المظلومين.

أقول هاتين بعد رؤيتي عجوزًا تقول لقاضٍ شوى الله روحه في جهنم -وهي تموت في بكائها-: خرَّج لي ابني يا باشا وانا امسح لك البلاط، ابني مظلوم بقاله أربع سنين وبشحت على عياله.

صانك الله أماه عما قلت، بل ينعِّمك الله -غدًا- برؤيته جاثيًا على ركبتيه إلى “لظى نزَّاعة الشَّوى”.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. كنت إذا أردت ضرب

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

كنت إذا أردت ضرب أختي الكبرى -كثَّر الله في المسلمات أمثالها- إذا آذتني ونحن صغارٌ؛ نهتني والدتي -حفظ الله مهجتها وأعلى في الجنة درجتها- نهيًا شديدًا، وقالت: البنات مبيتلمسوش بسوء.

اللهم إني أحب هؤلاء الجن

اللهم إني أحب هؤلاء الجن فيك؛ فهبني عند سماع كلامك ما وهبتهم.

سمع مؤمنو الجن سورة الرحمن من النبي -صلى الله عليه وسلم- فكانوا أحسن سامعيها مردودًا، كانوا كلما سمعوا قول الله: “فَبِأَيِّ آلَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ”؛ قالوا: لا بشيءٍ من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد.