يا ولدي؛ قد صرت في وفائك لي من الزاهدين، لكن أمسك عني السوء أكن لك من الشاكرين.
2019
أهدي هذا الشعر الأسيف لرزان
أهدي هذا الشعر الأسيف لرزان الخطيب؛ إلى كل حبيبٍ سجنه الأشرار.
قلْ لي بربكَ يا خليلي عندما ** شدَّ المنافقُ مِعْصَمَيْكَ أأوجعكْ
قلْ لي إذا همْ أخرجوكَ وكبَّلوكَ ** بأيِّ شيءٍ أفتديكَ لأُرجعكْ
عيني المليئةُ بالدموعِ وخافقي ** ليسا معي واللهِ قدْ حُبِسَا معكْ
أسرانا يا غياث المستغيثين، أسرانا يا مجيب المضطرين، أسرانا يا مولانا.
ويحك! أفكلما خلوت عصيت!
ويحك! أفكلما خلوت عصيت!
عامل ايه يا حبيبي؟ بحبك
عامل ايه يا حبيبي؟
بحبك أكتر من امبارح، وأقل من بكرة.
لو كنت مكتفيًا بصفحةٍ هنا؛
لو كنت مكتفيًا بصفحةٍ هنا؛ لاكتفيت بصفحة أخي حبيبي الشيخ زيد بلال.
لا غنى لي عن بركات أحبتي أجمعين؛ لكن الله يفيض بصفحة أبي لمى من الوعي شيئًا كثيرًا.
اللهم ربنا اجعل عمل أخي لوجهك الأعلى خالصًا، ولثوابك الأحلى قانصًا.
إلى كل طاغوتٍ وطاغيةٍ: يا
إلى كل طاغوتٍ وطاغيةٍ:
يا نائمَ الليلِ مسرورًا بأولهِ ** إنَّ الحوادثَ قدْ يأتينَ أسحارا
باغتكم الله بأخذٍ أليمٍ شديدٍ.
نامتْ عيونكَ والمظلومُ منتبهٌ ** يدعو عليكَ وعينُ اللهِ لمْ تنمِ
“وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهم مَّوْعِدًا”.
إلى ديانِ يومِ الدينِ نمضي ** وعندَ اللهِ تجتمعُ الخصومُ
“وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا”.
واحذرْ منَ المظلومِ سهمًا صائبًا ** واعلمْ بأنَّ دعاءهُ لا يُحجبُ
حسبُ المظلوم ربُّه ونعم الوكيل.
ما جعل الله في عبادةٍ
ما جعل الله في عبادةٍ واحدةٍ -حتى الصلاة- كلَّ خيرٍ عنده؛ كيف تطمع من علاقةٍ واحدةٍ في إشباع كل فاقةٍ عندك؟! ألا من كان عظيم العاطفة فليوسِّع في علاقاته -ما استطاع- برُشدٍ وحُسبانٍ، ثم ليذكر أن هذه الحياة الدنيا ليست بدار استيفاءٍ، وأن شِبَعَ قلبه ممن يحب في ظل العرش مبتداه، وارتواء روحه بمن يهْوَى على أسِرَّة الفردوس منتهاه؛ ربنا آتنا مع الحب حكمةً، واكفنا منه في جوارك الكريم.
بالتعليقات منشوراتٌ ثلاثةٌ تبسُط مقصود هذا الحرف مزيدًا، نفعني الله بها ومن بلغت، اللهمَّ اللهمَّ.
إن من خير ما قال
إن من خير ما قال صالحو العامة قديمًا؛ إذا سمعوا حمد الله من مسؤولٍ عن حاله: يستاهل الحمد.
إي والله يارب؛ تستاهل الحمد، الحمد كله، بالبواطن والظواهر، بأنواع المحامد كلها، على كمال صفاتك وعلى تمام أنعُمِك، سبحانك وبحمدك، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما تحب ربنا وترضى.
“وإني مكاثرٌ بكم الأمم يوم
“وإني مكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة؛ فلا تسوِّدوا وجهي”.
هذه القطعة الموجعة من حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ تصدِّع الأكباد الحية.
ربَّنا زد بطيبات أعمالنا وجه رسولك -يوم نلقاه- بياضًا.
وماذا علينا لو اجتنبنا معاصي الرحمن، فإذا غُلبنا على شيءٍ منها بادرنا بالتوبة؟!
ويح من آذى فؤاد رسول الله يومئذٍ بسيئةٍ لم يتب منها.
من لأجنحتنا إذا وَهَتْ -كلَّ
من لأجنحتنا إذا وَهَتْ -كلَّ طيرانٍ إلى سمائك، ودورانٍ في جوِّ الحياة- يقويها؛ إلا أنت يارب؟
لا إله إلا الله خبيرًا بجهلنا وضعفنا، لا إله إلا الله قديرًا على جبرنا وإصلاحنا، تبارك خير الطيبين.