وطلبي الشخصي الوحيد من الانقلاب

وطلبي الشخصي الوحيد من الانقلاب -لو تم بإذن الله- ميختاروش طاغوت اسمه “عبد كذا .. من أسماء الله الحسنى”؛ عشان كنت بفضل ألم ورق الجرايد إجلالًا لاسم “الفتاح” سبحانه؛ واتعشت كده الحمد لله.

لا يخطر على قلب عاقلٍ

لا يخطر على قلب عاقلٍ سوى أنه انقلابٌ على الأبعد، وقد صرَّح كثيرٌ من ضباط الداخلية للثائرين أنهم آمنون؛ لكن لا بد لهذا الانقلاب من ظهيرٍ شعبيٍّ، والرجاء القدري غير الكَسْب الشرعي، وغاية ما يرجو عاقلٌ خلخلةً تنجي من أسرانا من شاء الله، لعن الله الذاهب من الطواغيت والآتي جميعًا، لا حديث لنا عن نصرٍ ولا عن تمكينٍ، والله أعلم بمآلات الأمور؛ لكنا نرجوه برحمته هذا، فاللهم اللهم.

بَغِيٌّ من بغايا حزب النور

بَغِيٌّ من بغايا حزب النور يقال لها “سامح عبد الحميد حمودة”؛ يطالب بإقالة وزير الأوقاف؛ تدرون لمَ؟ لأن خطبة اليوم كانت مثوِّرةً -والجو ملتهبٌ- في نظر البغي وشيخه العاهرة؛ أخجلتِ الخِنَاثُ إبليس!

لا تلعنوا خنثى الطواغيت وحده؛

لا تلعنوا خنثى الطواغيت وحده؛ العنوا المفتي وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف وسائر كهان الدولة الموظفين، العنوا برهامي ورسلان والرضواني وسائر كهان الدولة المتطوعين، العنوا خنازير الإعلام والأموال والثقافيين وسائر ذئاب الدولة المدنيين، العنوا وحوش الجيش والشرطة والقضاء وسائر عصابات الدولة ‍العسكريين، العنوا خونة الثوار من الإسلاميين والعالمانيين والدهماء وسائر الدَّوْلَتِيِّين المنتفعين، العنوا جماهير لا يحصيهم العدُّ من عامةٍ ونخبةٍ أعوانٍ للكافرين؛ لم ولن تبرد حرارة هذه الدماء -على وفرتها- في قلوبنا، لكل طائفةٍ منهم كفلٌ منها، والذين تولَّوا كبْرها لهم عذابٌ عظيمٌ.

معركتنا مع ‍الويندوز نفسه؛ نظام

معركتنا مع ‍الويندوز نفسه؛ نظام التشغيل العالمي، كان مُشَغِّله الخنثى أم غيره.

حربنا مع جسد الطاغوتية نفسه؛ قلبًا وعقلًا وأعضاءً، وما الطاغوت إلا جلده الظاهر الذي يسقط ضرورةً كل حينٍ، إن لم تسقطه ثورةٌ سقط بغيرها، فهو أهون ما بالجسد؛ لكنا نرجو خلخلةً لأسرانا.