أعدكم ألا أصف أحدًا بأنه

أعدكم ألا أصف أحدًا بأنه “خولٌ” تارةً أخرى، ولكيلا أُخلفكم وعدي؛ اسمحوا لي بها هنا مرةً أخيرةً -وقد علم الله أني لا أقولها ولا غيرَها حقيقةً-: ياسر برهامي خول وحزبه عواهر، والداخلية خولات.

قتل خولات الداخلية اليومَ ستةً

قتل خولات الداخلية اليومَ ستةً آخرين؛ زعموا أن قتلهم وقع بمدينة 15 مايو ومدينة العبور.

اليقين أنهم كذبةٌ، وأن من استُشهدوا من المخطوفين؛ من نوعٍ معينٍ مستباح الدم عندهم لا يخفى عليكم، نوعٍ مخزونٍ عند الكافرين للانتقام؛ كلما فشخهم فاشخٌ من موالينا الإرهابيين؛ رضي الله عنهم.

أما اختيار النظام لهذه المدن (الشروق، 6 أكتوبر، 15 مايو، العبور) ونحوها؛ فلأنها بعيدةٌ عن العاصمة، فلن يحس عامة الناس كذبهم، لو كانوا يقيمون لعامة الناس وزنًا؛ لعنهم الله لعنًا كبيرًا.

تقبَّل الله شهداءنا المغدور بهم، وبصَّر بالطواغيت وأعدَّ لهم؛ حسبنا اللهمَّ أنت ونعم الوكيل.

آمنا بالله وبالرسول إيمانًا، ازددنا

آمنا بالله وبالرسول إيمانًا، ازددنا لله وللرسول تسليمًا.

انظروا كيف يجعل خنثى الطواغيت نفسه مصر، وكيف يجعله عبيده كذلك!

اللهم زد خنثى الطواغيت وعبيده رعبًا، وأرنا خيرًا.

يا عواهر حزب النور المشركين مع الله خنثى الطواغيت؛ كيف أفئدتكم الآن!

واغوثاه رباه؛ اجعل صَلْصَلَةً وجَلْجَلَةً حَلْحَلَةً وخَلْخَلَةً.

ربُّنا أعلم بمآلات الأمور، لا تهوين ولا تهويل؛ رُحماك رُحماك بالمستضعفين.