2019

إذا غابت “المنجا” تيقنتُ كمال محبة أمي لي، فإذا حضرتْ شككتُ في أصلها.

أمي أولى العالمين -في قلبي وعقلي- بكل لذَّات الحياة؛ جبركِ أحَنُّ الجابرين يا حبيبتي.

اللهم من حال بين هؤلاء وبين إسلامهم إلى طواغيت مصر المنكوبة بسببٍ؛ فزحزحه عن نار جهنم إلى فردوسك الأعلى، ومن أسلمهم إليهم بسببٍ؛ فسلِّط عليه مرضًا لا ينفعه فيه طبيبٌ ولا دواءٌ، وأطل فيه عمره حتى يأتيه الموت من كل مكانٍ فلا يموت، ثم املأ عليه قبره نارًا، ثُمَّتَ أَصْلِه السعير.

“يا حبيبي”؛ ألفَ مرةٍ حروفها أو يزيدون.

نم يا حبيبي حيث أنت؛ تُصْبِحُ عليَّ، وأُصْبِحُ عليك؛ ذلك أوفى عطاء الله.

ماتت الفتاة التي حضضتكم على التبرع لها بدمٍ قريبًا!

غفر الله لها، ورحمها، وعفا عنها، وجبرها، وأحسن إليها.

ترجو خليلةٌ لها عمرةً لها من ذي فضلٍ؛ فأيكم يهرول بها!

اسم أختنا المتوفاة منال إمام؛ من يقدِّم لنفسه في قبره معروفًا!

وإني إذا فرغتُ من كأس خمرٍ -عياذًا برحمة الله- فوجدتك تدخن سيجارةً؛ سأنهاك عنها.

إن محب الله لا يطيق قلبه أن يُسخط أحدٌ ربَّه في شيءٍ؛ وإن غُلب هو على إسخاطه بشيءٍ.

إن عبدًا يدَع إنكار منكرٍ لأنه يقارفه أو يقارف أعظمَ منه؛ قد جمع إلى خطيئته وزرًا أشدَّ جُرمًا.

سبحان من يخفض ويرفع وبحمده، سبحان العليم الحكيم، سبحان الحي القيوم!

بالأمس تُذكر زوجُ خنثى الطواغيت باللعن والصَّغار، واليوم تُذكر زوجُ مرسي بالرحمة والإكبار.

يا “نجلاء” الصبر والاحتساب؛ أفرغ الرحمن على فؤادكِ الفارغ صبرًا جميلًا.

إلى خير الراحمين أضرع -هذه الساعةَ الشريفةَ- أن يرحم “عبد الله” ويغفر له، وأن يُرَضِّي أهله.

لشيءٍ ما يا أمَّ “عبد الله” يحبكِ صالحو المؤمنين؛ لعله بغضُنا نساءَ الطواغيت.

قال: سدَّدك الله يا أبت؛ ما تقول في رجلٍ يسمي جهاد الطواغيت عنفًا؟

قال: وسدَّدك وسدَّد بك يا ولدي؛ لو كان رجلًا لقال أبوك فيه قولًا؛ لكنه مخنثٌ.

قال: فإنهم يعيِّرون أهله بحداثة أسنانهم، ويقولون: ليس لهم رأسٌ يُتبع.

قال: قعد عنه أجسام البغال، فقيَّض الله له هؤلاء، ولو كانوا بحقٍّ كبارًا لقادوهم.

قال: فيقولون: ما أكثر أخطاءهم في النظر والعمل، وما أعظم آثارها!

قال: جهاد الطواغيت نُسُكٌ مهجورٌ بني؛ كلما جدَّت فيه خطواتنا قلَّت أخطاؤنا.

قال: فيقولون: غلب شرُّهم خيرَهم، والمسلمون في سعةٍ وأمانٍ لولاهم.

قال: كذلك قال المنافقون قبلهم، يا بني؛ لا تبتغ الكرامة لمن أَلِفَتْ نفسُه الهوان.

تعليقاتٌ على فيديو الحراميِّ محمد علي:

– أظرف ما قال الرجل وصفه نفسَه بأنه من الغلابة.

– تأمل ضرب ربك الجبار بعضَهم ببعضٍ، ثم العنهم جميعًا.

– لا جديد فيما أخبر به عن اقتصاد العسكر؛ بل ليس هذا -والله- شيئًا.

– لو أن السيسي باء لعبيده بأضعاف ذلك؛ لقالوا له: سبحانك! لك الحكمة فينا.

– “قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ”؛ انظر كيف يقيم الإله الحجة على الناس وبالجاهلية نفسها!

– محمد علي ومن انقلب عليهم في دنياهم لا دينهم؛ لا يعرفونكم قبلُ ولا بعدُ؛ الخناقة خاصة.

– في الإسلام؛ يحرم قصْر المال على عامة أغنيائه، في الجاهلية؛ يجب حصْره في خاصة أغنيائها.

– دُونَ خنزيرٍ من رؤوس حزب النور ينتصر للسيسي على صاحب الفيديو؛ قلت: لا غَرْوَ؛ لا يدَع حزب النور عبادة السيسي إلا لطاغوتٍ أقوى؛ سنةَ عواهر المومسات في الذين يحكمون دولة البغاء.

نستغفرك اللهم من خوادش التوحيد الخفية.