#في_حياة_بيوت_المسلمين. قوة العاطفة شيءٌ، والذكاء

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

قوة العاطفة شيءٌ، والذكاء العاطفي شيءٌ آخر.

امرأتك أحوج إلى ذكاء عاطفتك؛ من حاجتها إلى قوتها.

أربعون امرأةً يسُوسُهن ذكي العاطفة، والغبي تطيش به ربع امرأةٍ.

“وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا”.

تأمل جمْع عباد الرحمن في دعائهم بين قرة العين بالأهلين، وبين الإمامة؛ لعله حُسْنُ السياسة.

إنما الفتنة في صورة الشحرورة

إنما الفتنة في صورة الشحرورة -هنا- بمعنى العذاب؛ “ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ”.

متى تصدِّق “مُخَلَّفات وِرَش التجميل” أن بهاءهن -إذا كبرن- في هذه التجاعيد!

ألا إن في كل كَرْمشة جلدٍ من القَسامة؛ مثلُ ما في فرْدِها من الدَّمامة.

بينما يحتار أحدنا ما يلبس

بينما يحتار أحدنا ما يلبس كلَّ خروجٍ له من بيته؛ لا يحتار السادة الأسرى.

هم بين قابعٍ في محبسه لا يأذن له الكفار في تبديل ثوبٍ، وبين مأذونٍ له في التبديل مرةً.

“عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ”؛ واغوثاه يا الله! اللهمَّ لهم، اللهمَّ لهم.

“ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ

“ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ”.

“ثُمَّ بَدَا لَهُم”؛ البلطجة هي مُعتصَر مُختصَر قوانين الطغاة أجمعين.

“مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ”؛ إنه ليس دليلًا واحدًا على البراءة؛ بل وُفُورٌ وظُهُورٌ.

“لَيَسْجُنُنَّهُ”؛ العزل والتقييد والتحكُّم والتنكيل والقتل البطيء؛ إنها السجون “مقابر الأحياء”.

“حَتَّى حِينٍ”؛ جهالة الزمان في كل خطوةٍ من خطوات السجين؛ لكنَّ الله يعلم ويُحصي، وهذا كافينا.

“إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ”.

“إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ”.

واغوثاه يا الله! اغفر لنا سوالف الآثام، وثبتنا فيما بقي من أيامٍ.

فَقِهَ بعض السلف من الآية أن يقول قبل دعائه: واغوثاه يا الله؛ رجاءَ أن يستجيب الله له.