حمدًا لله المؤمن السلام. “الْحَمْدُ

حمدًا لله المؤمن السلام.

“الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ”.

لك الحمد ربي بما أخذت عني العيون والأبصار؛ حتى سلَّمتني.

معذرةً إلى الأحبة من الرسائل حتى حينٍ.

دعاءكم لأخيكم بالشفاء.

تشكون ظلم الناس لكم؛ فكيف

تشكون ظلم الناس لكم؛ فكيف شأن من ظلمتموهم!

اللهم ربنا نسألك لمن ظلمناهم مثقالَ ذرةٍ بقلوبنا وأقوالنا وأعمالنا؛ أن تغفر ذنوبهم، وتستر عيوبهم، وتكشف كروبهم، وتطهِّر قلوبهم، وأن تصلح بالهم وحالهم ومآلهم؛ إنك أنت البر الرحيم.

ذلك؛ واغفروا لظالميكم من المسلمين -ليس الطواغيت ولا الطغاة- عسى الله أن يجعل جزاءكم من جنس عملكم؛ فيشرح صدور مظلوميكم أن يضعوا عنكم مظالمكم؛ إن ربكم غفورٌ شكورٌ.

طُوبَى لمن لقي الله خفيفًا من حقوق خلقه، ونُعْمَى.

يا حبيبي؛ خذها جليَّةً بغير

يا حبيبي؛ خذها جليَّةً بغير جَمْجَمَةٍ ولا تدليسٍ، عقيدةً لا ينجيك يوم الحاقة سواها.

كل داعٍ إلى شيءٍ من عقائد الإسلام وشرائعه وأخلاقه، لا يُعرِّفك الطاغوت والجاهلية تعريفًا بيِّنًا، ولا يُبصِّرك بجهادهما تبصيرًا؛ داعٍ إلى النار، وإن طالت لحيته إلى سُرَّته، وقصُر قميصه إلى ركبته.

لقد سبق النفيُ الإثباثَ في “لا إله إلا الله”؛ فلا طواغيت ولا جاهلية قبل إثباتك ما لربك من الألوهية.

ألا أنبئكم بمن هو شرٌّ

ألا أنبئكم بمن هو شرٌّ من الطواغيت! المخبرون الذين يعملون لهم سُعَاةً، ألا إن شر أولئك الذين يتدسَّسون في مساجد الله؛ يدخل أحدهم المسجد فيصلي “ركعتي تجسُّسٍ”، ثم يأتي إلهه الذي يعبد من دون الله فينقل إليه ما حمَّل الشيطانُ نفسَه العاهرة، وما يغدو عدو الله ويروح إلا في لعنة الله.

ربنا اهد المخبرين لكنْ إلى صراط الجحيم، وأمكنَّا من لحومهم نشويها شيًّا، وأنت العزيز الحكيم.