بغايا برهامي أشباه الذكران يعلِّقون:

بغايا برهامي أشباه الذكران يعلِّقون: هل صارت البطولة مواجهة الحكام!

معاذ الله؛ بل البطولة عهر أشياخكم، وحصل اتصال تليفوني، ونعم للدستور.

ما لنا نحن الخوارج التكفيريين ببطولات شيوخكم؛ ما بطن منها وما بطن.

هل أولئك الخِناث يَنكِحون! هل يُنجِبون! أسئلةٌ علميةٌ بريئةٌ لولا إثارة الغثيان.

الواد معلَّق بلحيته يقول: يا خوارج على الحكام! لَلْمفعول به أشرف منك.

ثم ياض متعتبرني كاتب متغلِّب، ولَّا لازم اكون طاغوت عشان تقبل تغلُّبي!

لولا تَرداد مقالةٍ فاسدةٍ؛ ما

لولا تَرداد مقالةٍ فاسدةٍ؛ ما علَّقت عليها.

يقول علمانيون ذوو لحًى: أتوالي وتعادي في السياسة!

هذه ليست سياسةً يا مهازيل؛ معاداة المنازعين ربَّنا ربوبيته هي التوحيد.

يا عباد الله؛ لا تكونوا كالتائه المتقلِّب المَرثي لعِلَله النفسية محمد الأزهري الحنبلي؛ إذ كتب بشماله قبل موعد زكاة الفطر نحوًا من هذه المقالة العلمانية؛ ألَّا يفرِّق المزكُّون بين سيساويٍّ وغير سيساويٍّ. فإن الحر يفرِّق بينهما بفطرته وعقله؛ فكيف إذا جاء الإسلام بالتفريق الشرعي بين المفرَّقات في نفسها!

الذي بيننا وبين السيساوية براءٌ نعوذ بالله أن يزول منه شيءٌ حتى يزول عنهم مثلُه؛ شرائع الإسلام المخفوضة، وشرائع الجاهلية المرفوعة، وشعبٌ مفقَّرٌ مجهَّلٌ ممرَضٌ مدوسٌ كل ما فيه، وقتلى وأسرى ومطاردون، كل هذا وغيره مما لا يحصيه العدُّ من حكامٍ هم وكلاء المحتل ونُوَّابه، ثم يقول الحلاليف: سياسةٌ!

يقولون: لا تصدع بما تعتقد

يقولون: لا تصدع بما تعتقد أو وَرِّ عنه، وإلا أغلق الفيسبوك صفحتك.

يا هؤلاء: إنما أكتب في صفحتي ما أحب قراءته عند الله في صحيفتي، فإن أعانت الصفحة على الصحيفة فبها ونعمت، وإلا فأُفٍّ وتُفٍّ، في مليار داهية.

ألا تخشى اتهامك بالتكفير؟ لا

ألا تخشى اتهامك بالتكفير؟

لا جَرَم أني أُكفِّر وأُبدِّع وأُفسِّق؛ لكن بعلمٍ وعدلٍ.

هل تمحو كل تعليقٍ ضالٍّ؟

نعم أفعل، وما تركته فهو ما لم أره، أو ما شُغلت عنه.

بأي ميزانٍ لك تجعله ضالًّا؟

بما علَّمني مولاي من دينه وله الحمد، ولا عزاء لذي طَراوةٍ.

هل تمحو تعليق المسيء؟

إن فسق أو فجر أمحوه ديانةً وكرامةً، وإن شغَّب بالجهل أمحوه.

هل تحظر المخالف لك؟

كنت بطيء الحظر، واليوم لا أكاد أحظر أحدًا، فإن فعلت فوقتًا يسيرًا.

لم لا ترد على المخالف؟

المخالف في البديهيات مجنونٌ أو فاجرٌ، وليس علينا مجاراة هؤلاء ولا أولئك.

أيهما خيرٌ عند الله ورسوله

أيهما خيرٌ عند الله ورسوله يا عباد الله إن كنتم تعلمون؛ رجلٌ سلفي العقيدة في الأسماء والصفات على ما كان عليه أصحاب محمدٍ صلى الله عليه ورضي عنهم، ثم هو لا يبالي بحاكمية الله العظمى أن ينهشها الطواغيت في البلاد والعباد نهشًا، ورجلٌ أشعري العقيدة فيها، قد ضل بتعطيله ضلالًا علميًّا بعيدًا؛ لكنه يجاهد الطواغيت بما استطاع من نفسه ولسانه وماله نصرًا لحاكمية الله!

ألا إن خيرًا من هذين رجلٌ صالح العقيدة في أسماء ربه وصفاته، ثم هو يحفظ حاكمية الله التي هي قبة صفاته بما قدَر من نفسه ولسانه وماله؛ لكنا إذا قايَسْنا بين ذاك السلفي وهذا الأشعري رجحت كفة الأشعري بلا ريبٍ. واهدنا اللهم لخير الاعتقاد وخير القول وخير العمل؛ إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ.

ما على الحميد المجيد بعزيزٍ

ما على الحميد المجيد بعزيزٍ ولا بعيدٍ؛ أن يطهر الإسكندرية ومرسى مطروح من رِجْز برهامي والذين اتبعوه. اللهم وكما بسطت للمدينتين من الجمال برحمتك؛ فاقبض عنهما الأقبحين بعزتك، وانصر أولياءك فيهما على أولياء الطواغيت.