ما حُكم شيخٍ أزهريٍّ يقول:

ما حُكم شيخٍ أزهريٍّ يقول: إن الجنة ليست للمسلمين -يوم القيامة- وحدَهم؟

هذا مرتدٌّ قديمٌ بنواقض عِدَّةٍ للإسلام، لا عذر له فيها بجهلٍ أو تأويلٍ.

ما حكم مسجدٍ بناه جماعةٌ من الناس بمصر بناءً فرعونيًّا؟

وثنيةٌ ظاهرةٌ، وإزالة معالم الفرعونية به واجبٌ.

أي شيءٍ هذا الذي نالنا من الدَّواهي!

هذا بعض حُكم الجاهلية.

واغوثاه رباه.

ترون هؤلاء الداعين الناس إلى

ترون هؤلاء الداعين الناس إلى أنفسهم لا إلى الله، وإلى حاكمية القصور لا إلى حاكميته، وإلى عبادة القبور لا إلى عبادته؛ فإنَّ ثورةً آتيةً لا محالة -يرونها بعيدةً ونراها قريبةً- ستجتث صورهم الفارغة اجتثاث الله لخبيث الشجر ما له من قرارٍ.

فإن قلت: ما شأن الثورة بأولئك! فجوابك: هذي طبيعة الثورات في إزاحة المعوِّقين وسنتها في إطاحة المبطِّئين، كما فعل الله بأسلافهم من أوباش السلفيين والأزاهرة الذين كانوا في شغلٍ عن مبارك؛ حتى هتكت الثورة عوراتهم.

ألم تَقُم الحجة على قلبك

ألم تَقُم الحجة على قلبك من قلبك أوَّلَ تعلقٍ بمحبوبٍ!

ألم تعرف يومئذٍ أنه لا طاقة لك بالتعلُّق وويلاته!

ألم تَذُق روحُك فيه مواجعَ (وهنًا على وهنٍ)!

ألم يُهِنْك هواك وما هان لك من تهوى!

ألم تشهد ذُلَّك إليه وهو عنه تلهَّى!

ألك قلبان؛ فلا تهدُّك التجربة!

ألم يأن لقُروحك أن تطيب!

ما بقي لِلَمْلَمَة بقاياك!

ترفَّع مثلهم مرةً.

مسكينٌ والله.

ستتحرَّر.

يا أنت.

تعلَّم.

آهٍ.

ليست المصيبة في سرطانٍ فاتكٍ

ليست المصيبة في سرطانٍ فاتكٍ لو أنه أصاب أعضاء إنسانٍ الظاهرة والباطنة لا يترك منها عضوًا إلا نهشه؛ إنما المصيبة ترك هذا الإنسان صلاةً واحدةً متعمدًا حتى يخرج وقتها؛ فإنه إذا دُفن بسرطانه لم تُفَرِّق الأرض بين صحيحٍ ومريضٍ في أكل جسده؛ لكنه إذا دُفن تاركًا للصلاة سخط الله عليه حيث هو أفقر الخلق إلى رضوانه، ومن يسخط الله عليه يعذبه، ومن يعذبه فمن يرحمه من بعده!

بالله فصَلُّوا، لله فصَلُّوا، بالله فصَلُّوا، لله فصَلُّوا، بالله فصَلُّوا، لله فصَلُّوا، آهٍ.

حتى المنافقون -الذين يُبْطِنون الكفر

حتى المنافقون -الذين يُبْطِنون الكفر ويُظْهِرون الإسلام- كانوا يُصَلُّون.

كانوا يأتون الصلاة كسالى، يراؤون الناس؛ لكنهم كانوا يُصَلُّون.

لا يكون تارك الصلاة جهرًا وسرًّا؛ إلا شرًّا من المنافقين.

تارك الصلاة شرٌّ من الجامع بين الكبائر جميعًا.

أشتهي لتارك الصلاة الإسلام بالصلاة.

اللهم تب على تاركي الصلاة.

ربنا توفَّنا في صلاةٍ.

هذه الصلاة التي نصليها غير

هذه الصلاة التي نصليها غير خاشعين؛ لا يحرم الله قلوبنا منها شيئًا من السكينة؛ كيف لو صلينا خاشعين! لا جَرَمَ ما عادى العبدَ مثلُ نفسِه، كأني بقلبي كلما حملته على الخشوع في الصلاة فذاق ببركاته طمأنينته التي هي حقٌّ له؛ يشكوني إلى الله، يقول: رب هذا صاحبي يُجَوِّعُني وقد جعلت إطعامي إليه. إنا إذ نصلي غير خاشعين نعذِّب قلوبنا بأقسى التجويع؛ قبل أن نكون لحساب الله على التفريط في الخشوع متعرِّضين، وإذا جاع المَلك؛ فأَنَّى للجنود الشِّبع!

مضطرٌ إخوتاه الليلة -وتجاوزوا عني

مضطرٌ إخوتاه الليلة -وتجاوزوا عني تجاوز الله عنكم- لمحو كل المحادثات منذ أنشأت الصفحة 2016، أمحوها جميعًا -إن شاء الله- بوسيلةٍ من الوسائل المعروفة على الشبكة لا تفرِّق بين محادثةٍ ومحادثةٍ. لا لضررٍ أُحاذره على نفسي بحولٍ من الله وقوةٍ، حفظني الله وإياكم بخير حفظه خيرَ عباده وأعاذنا من كل متكبرٍ لا يؤمن بيوم الحساب؛ لكن لأسبابٍ راجحةٍ سواها، فاعفوا واصفحوا.

قد يشهد الله ما بقلبي من التوجع لهذا، وأنا عبدٌ يحفظ الشيء من آثار الأهل والأصحاب مما لا يُعبأ بمثله لا أفرِّط فيه؛ كيف بأحرفٍ وكلماتٍ وأحاديثَ بيني وبين شاهدكم وغائبكم لم يكن تَبَاذُلُها إلا على محبة الله وأُخوة الإسلام! لكن سُلْواني أنها إن تكُ صادقةً فمحفوظةٌ عند ربٍّ لا يُضِيع الصادقين وما صدَقوا، ولعله إن أظلَّنا في ظله غدًا أن يُشْهِدَناها في بِيض الصحائف أَضْوَأَ وأزكى.