لا مرحبًا بجهولٍ أو خبيثٍ يؤذيان الله ورسوله في وليٍّ لهما؛ هو سيدُنا النووي رضي الله عنه، وليُسوِّدوا صحائفهم عند ربهم -أَجْرِياءَ على حِلمه- بما يشاءون لا صفحتي، إني لأرجو الله أن ألقاه محبًّا لأوليائه معظِّمًا لهم، ما في كتابي من الخير حسنةٌ بعد التوحيد أرجو بركاتها في الدارين من هذه. ذلك وإني صائنٌ شريف أوقاتهم ونفيس قُوَّاتهم عن إضلالها هنا في تذكيرنا بتعليقاتهم أن النووي ليس معصومًا، شاكرًا لهم إفادتنا والمسلمين بذلك. ثم لا مرحبًا بمن يدافع عمن يسب الإمام في قليلٍ أو كثيرٍ. فأما طلاب علمٍ نُجَباء أدبهم الإسلام ينكرون عليه وعلى غيره من شموس المِلَّة ما يعتقدونه منكَرًا، بعلمٍ واجبٍ وعدلٍ مفروضٍ؛ فمرحبًا بهم إلى ليلة القيامة، وهو مما لا يسقط عن مكلَّفٍ حتى صباحِها.
2021
قلب من ترضيه بإسخاط ربك؛
قلب من ترضيه بإسخاط ربك؛ بيد ربك.
ليس شرفًا.. بل هوانًا؛ عصيان الله في طاعة إنسانٍ.
نعوذ بعزتك اللهم أن نُرضي بإسخاطك قريبًا أو بعيدًا؛ حتى نلقاك.
حتى والداك؛ عقوقهما في معصية الله هو غاية البر بهما، ومَن دون أبويك دونٌ.
من أراد من قلبٍ حبًّا له أو رضًا عنه؛ فليسأله اللهَ لا صاحبَ القلب؛ فإن الله صاحب كل قلبٍ على الحقيقة، وهو المُقَلِّبُها كيف يشاء، وتخيَّروا لقلوبكم.
إن الناس لا يُغنون عنا من الله شيئًا في الحياة الدنيا فوق الأرض؛ فأنَّى ينصروننا منه تحت الأرض ويوم العرض! أَعْمِ اللهم عيوننا ما أبقيتنا أن تشهد سواك.
أكرمُ العطاء ما سُتر بغطاءٍ.
أكرمُ العطاء ما سُتر بغطاءٍ.
صباحكم قرآنٌ مجيدٌ لا ريب
صباحكم قرآنٌ مجيدٌ لا ريب فيه؛ ويح من عدل عنه إلى ما لا ريب إلا فيه!
استنطِقوا مبانيَه، واسترشِدوا معانيَه، واستبصِروا مراميَه، واستمطِروا غواديَه، واستنشِقوا صوافيَه، واستفتِحوا عواليَه، واستعذِبوا سواقيَه، واستعبِروا بواكيَه، واستظهِروا مراقيَه، واستمنِحوا أياديَه، واستخرِجوا غواليَه، واستوضِؤوا هواديَه.
ربنا إنا أصبحنا بكل منهاجٍ سواه كافرين؛ فمسِّكنا بعُراه حتى نلقاك ثابتين.
ما لم يكن الرجل من
ما لم يكن الرجل من عبيد القصور والقبور ولم يكن من المفرِّقين الإسلام وأهله ولم يكن مجاهرًا بالفسق؛ فهو أخي وحبيبي، والمنة له عليَّ -من بعد الله- إذ آخاني وأحبني، سلفيًّا أو أشعريًّا أو غير ذلك، أعرف منه وأنكر، وآخذ منه وأترك، أتأول له بخير الظن مستغفرًا لي وله الله، راجيًا لي وله الهدى والرحمة والعافية والثبات، أنا في الدنيا عليه أحرص وفي الآخرة إليه أفقر، أحمد الله عليه حياتي.
يا خير ودودٍ؛ بارِك مودتنا فيك غيبًا وشهادةً، وأثِبنا ببركاتها الحسنى وزيادةً.
خلق الله القلوب للعبادة؛ العبادة
خلق الله القلوب للعبادة؛ العبادة وظيفة القلوب بغير اختيارٍ منها، كل القلوب تعبد كل لحظةٍ طواعيةً؛ إنما اختيارها في نوع معبودها، فلكل قلبٍ معبوده، من لم يعبد الله عبد غيره ضرورةً؛ حتى الملحدون تعبد قلوبهم من حيث يظنون أنها لا تعبد أحدًا؛ بل هي عُرضةٌ لعبادة كل شيءٍ. فطُوبى لمن كان معبوده هو الله، لا مستحق للعبادة -لكمالات ذاته وصفاته- إلَّاه، ويا بؤس العابدين سواه!
يا سلام يا سيدنا ابن
يا سلام يا سيدنا ابن حجر! رحمك الرحمن ورضي عنك.
قال الحافظ: ظهور الحزن على الإنسان إذا أصيب بمصيبةٍ؛ لا يخرجه عن كونه صابرًا راضيًا، إذا كان قلبه مطمئنًّا؛ بل قد يقال: إن من كان ينزعج بالمصيبة، ويعالج نفسه على الرضا والصبر؛ أرفع رتبةً ممن لا يبالي بوقوع المصيبة أصلًا.
لا تعارض بين الفرح وبين
لا تعارض بين الفرح وبين البانكيمونية (الإعراب عن القلق)، كلاهما طبيعيٌّ وضروريٌّ؛ فلقد أبصرْنا حتى أقصرْنا وسمعْنا حتى وجِعْنا؛ فأما بؤس البائسين المجرَّد من أشباه الرجال -علمانيين وإسلاميين- فمعذورون فيه؛ حداثة أبصارهم بعسكريين ذوي لِحًى أقلقت خدودهم الحريرية أن تُباس فتُخدش، وتلك خدودٌ لم تألف غير تقبيل مردان العسكريين الفاشخيهم في تاريخ الاستعباد الجميل.
لكم أحبتي، وللجواسيس هنا لعنهم
لكم أحبتي، وللجواسيس هنا لعنهم الله:
ليس لي في مواقع التواصل كلها غير هذه الصفحة.
الصفحة العامة الجديدة أنشأها شخصٌ كريمٌ لا أعرفه، والظن به خيرٌ.
ليس لي قناة تليجرام، والقنوات فيه أنشأها إخوةٌ محتسبون لا أعرفهم، ينسخون من صفحتي هذه هناك، والظن بهم حسنٌ، والدعاء للجميع مبذولٌ سمعه الله.
تعرفون شمشون ولِبْلِب! ما مَثل
تعرفون شمشون ولِبْلِب!
ما مَثل أمريكا وبلادٍ تحتلها؛ إلا كمَثلهما.
يا أيها المحتلُّ إني غالبُكْ ** إنْ كنتَ شمشونًا فإني لِبْلِبُكْ
نرجو الله خير ما هو كائنٌ، ونعوذ به من شر ما يكون؛ لا إله إلا هو العزيز الرحيم.