اللهم تولَّ عبادك المستضعفين في

اللهم تولَّ عبادك المستضعفين في الهند برأفتك ورحمتك، واجعل ما هم فيه حتى تكشفه عنهم بركةً عليهم في إيمانهم، وقِهِم فتن شدائدهم ما ظهر منها وما بطن، وأفرِغ عليهم من لدنك صبرًا جميلًا، وأخرِج من بينهم من يتعشَّق الجهاد عقيدةً وسبيلًا، وجنِّبهم السِّلمية وما قرَّب إليها من فكرةٍ أو قولٍ أو عملٍ، وأدِر الدائرة على عدوك وعدوهم، وأيقِظ بهذا الذل عزة الإسلام في صدورهم، يا مكبِّر الصغير ومصغِّر الكبير؛ صغِّر ما هم فيه من بلاءٍ مبينٍ حتى تجعله عدمًا؛ بيدك الخير وأنت على كل شيءٍ قديرٌ، حسْبنا أنت لهم ولأمثالهم ونِعم الوكيل.

بأول تعليقٍ منشورٌ قديمٌ في جواب سؤال الوقت؛ لمن شاء منكم أن ينظر فيه.

القرآن بس؛ حسْبنا القرآن كافينا،

القرآن بس؛ حسْبنا القرآن كافينا، قد أغنى الله به قلوبنا غذاءً ورواءً وشفاءً.

كان شيخٌ لنا يقول: أول أحرف القرآن الباء في “بِسْمِ اللَّهِ”، وآخرها السين في “مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”، فكأن القرآن يقول لك: بس أنا كفاية. وبَسْ لفظةٌ فصيحةٌ، قال الله في كفاية القرآن: “أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ”.

كتبت صفحةٌ عامةٌ: قولوا للصيف

كتبت صفحةٌ عامةٌ: قولوا للصيف قبل رحيله كلمةً. فتتابع نفرٌ من الناس على محرَّم الكلام في القدَر والدَّهر فكتبوه، ولو لم يستخرج الكاتب بجهله ظُلم هؤلاء لبقي بسَتر الله مكبوتًا، وما جنى على الإنسان شيءٌ مِثلُ جهله. يا عباد الله؛ ما من نفسٍ إلا فيها تقوى وفجورٌ، فطُوبى لعبدٍ ثَوَّر تقوى النفوس وكبت فجورها.

أركان الجاهلية أربعةٌ: ظنٌّ، وحُكمٌ،

أركان الجاهلية أربعةٌ: ظنٌّ، وحُكمٌ، وتبرُّجٌ، وحَمِيَّةٌ.

ظنُّها: منطقها، وفلسفاتها، وأديانها، وثقافاتها، وفنونها.

حُكمُها: موازينها، ومناهجها، وأنظمتها، ودساتيرها، وقوانينها.

حَمِيَّتُها: أخلاقها، ومُوالاتها، ومعاداتها، وعصبياتها، ومكرها، وقتالها.

تبرُّجُها: حيلتها الكبرى في هَدِّ البنيان الإسلامي؛ فإنه لا يقوم إلا بالمرأة.

ألا إن السعيد من لقي الله سالمًا من هذا كله، ومن أصاب منه شيئًا؛ فليتطهر.

لم يزل أخي مسدد -بتسديد

لم يزل أخي مسدد -بتسديد الله- مسدِّدًا؛ فلله الحمد بهذا وعليه الثناء.

إن لله في كل قدَرٍ شرعًا، وإن شرعه في هذا القدَر ما قال الشيخ القاسم.

هذه عقيدتكم يا بني الإسلام؛ فاصدعوا بها لا يكن في صدوركم حرجٌ منها.

انتحَر ليشعروا به، أفمن لم

انتحَر ليشعروا به، أفمن لم يشعر بك حيًّا؛ شعر بك ميتًا!

يا حبيبي؛ ربُّك بمثاقيل الذَّرِّ من أوجاعك فما دونها أخبر؛ أليس الله بكافٍ!

وهَبْ أنهم شعروا بك على الكمال والتمام؛ ما يصنعون!

فأما الله؛ فإنه على كل شيءٍ قادرٌ قديرٌ مقتدرٌ؛ لكنه لا يَعجل بعجلة عبده.

لا يستحق إزهاق الروح لأجله غيرُ الله؛ فاختر لها الشهادة.

من ترك منكم التعليق على

من ترك منكم التعليق على تعليقات الناس على منشورٍ له -وهو حقٌّ له اتسع حاله أو ضاق- فلا يختص تعليقي بتعليقٍ عليه، أحب إلي ألا أمتاز من أحدٍ عن الناس بشيءٍ، سترني الله وإياكم بأجمل ستره أحياءً وأمواتًا ويوم يقوم الأشهاد.

لا يلهمك الله الاستغفار إلا

لا يلهمك الله الاستغفار إلا وهو يريد الغفران، فإذا ذكرك به فاعلم أنها ساعة رحمةٍ فالهج به لهجًا؛ فما يفتح الله للناس من رحمةٍ فلا ممسك لها؛ كيف إذا فتح لعبدٍ مسلمٍ من الناس، وبخير رحمته التي هي طاعته، وبخير طاعته الذي هو ذكره، وبخير ذكره الذي هو الاستغفار! ألا إن المحروم من ناوله الله فلم يأخذ.