كتاب الفروق؛ للإمام القرافي رحمه

كتاب الفروق؛ للإمام القرافي رحمه الله.

كتاب الموافَقات؛ للإمام الشاطبي رحمه الله.

كتاب إعلام الموقِّعين؛ للإمام ابن القيم رحمه الله.

كتبٌ ملأها الرب إفادةً ولذةً؛ ما لم يملأ غيرها في بابها.

سبحان المُسَعِّر! جعل لكل مخلوقٍ ما عقل وما لم يعقل قدْرًا.

اللهم ابسط لأحبتي في قراءتها؛ ما تذيقهم به من إفاداتها ولذائذها.

يا حبيبي؛ كل عافيةٍ من

يا حبيبي؛ كل عافيةٍ من مصيبةٍ أُصيب بها غيرُك من مسلمٍ وكافرٍ وذكرٍ وأنثى في الأرض كلها مُدَّةَ حياتك جميعًا؛ هي رزقٌ واسعٌ من الله وإن لم تحتسبه كذلك، وجوابُ دعاءٍ لك بأمرٍ دعوت الله فيه ثم ظننت أنه لم يستجب. كن عبدًا شكورًا.

أسرانا يا مولانا. واغوثاه ربَّاه؛

أسرانا يا مولانا.

واغوثاه ربَّاه؛ قد امتحنت قلوبهم للتقوى بهذا البلاء المبين؛ فاربط عليها، وأنزل السكينة فيها، واهدها، ولا تُزغها، واكتب الإيمان فيها، ولا تحُل بينهم وبينها، واجعلها مطمئنةً بذكرك تلين إليه وتخشع له وَجِلةً عنده، مُخْبِتةً للقرآن، وألِّف بينها، ولا تجعل فيها غلًّا للذين آمنوا، وأذهِب غيظها، وطهِّرها، وزيِّن الإيمان فيها، واجعل فيها رأفةً ورحمةً، وصرِّفها على طاعتك، وثبِّتها على دينك، وأصلحها لتُصلَح أجسادُهم كلُّها، واخلطها ببشاشة الإيمان، واجعلها بيضاء مِثلَ الصفا لا تضرها فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، وجدِّد الإيمان فيها، واجعل فيها غنًى وخيرًا، واجعلها كأفئدة الطير، واجعلها جرداء فيها مِثلُ السُّرُج زهراء؛ إنك رحيمٌ.

لِيَحذر قارئ القرآن المَجيد أن

لِيَحذر قارئ القرآن المَجيد أن يضمَّ شفتيه وهو يقرأ الحرف المفخَّم (حالَ كونه مفتوحًا أو ساكنًا) يستعين بضمِّهما على تحقيق التَّفخيم؛ فإنَّه إذا ضمَّ شفتيه وهو يقرأ هذا أو ذاك؛ فقد قرأهما بإشمامٍ صريحٍ من حيث لا يقصد، وهو حينئذٍ زائدٌ في الأحكام زيادةً لا برهان له عليها، وإنما تُضمُّ الشَّفتان في الحرف المضموم لا في أحواله الأخرى، كما تُضمَّان في الإشمام، وإذا كان الإشمام يراه الأصمُّ ولا يسمعه الأعمى؛ فإن الذي يحصل ممَّن يضمُّ شفتيه عند نطق الحرف المفخَّم (حالَ كونه مفتوحًا أو ساكنًا)؛ يكاد يسمعه الأصمُّ ويراه الأعمى.

رأيت منكِرًا حدَّ الرِّدَّة -الَّتي

رأيت منكِرًا حدَّ الرِّدَّة -الَّتي هي كفرٌ بالإله الحقِّ بعد الإيمان به- يعتقد أنَّ للدَّولة حقًّا في إعدام الخارجين عليها.

ألم أقل لكم من قبل: لا تدَع الدَّولة الحديثة حقًّا للرَّبِّ -عزَّ ثناؤه، وجلَّ كبرياؤه- إلَّا جعلته حقًّا خالصًا لها من دونه!

كان السلف يأتون صالحيهم ليشكوا

كان السلف يأتون صالحيهم ليشكوا إليهم ما أصاب قلوبَهم من التعلق بمتاع الحياة الدنيا، واليوم يأتي الأطباءَ النفسيين زُمَرٌ من الناس يشكون إليهم ما أخطأ قلوبَهم من التعلق بها؛ فشتَّان ما بين هموم القوم وهمومنا، رقَّانا الله إليهم.