أنَّى أكون بدعائك ربي شقيًّا؛ ولم تزل بي لطيفًا حفيًّا!
2022
بالله أحلف ما أسفت على
بالله أحلف ما أسفت على شيءٍ في شهر الحظر الفائت؛ إلا على فوات حظي من دلالة المسلمين على كتاب أخي الدكتور عمرو عبد العزيز “دين المؤتفكات”.
هذا كتابٌ لو تعلمون فريدٌ؛ المحمودُ الله قبل أخي وبعده بما ألهم فيه وفتح، والمرجُوُّ هو -تباركَ- أن يؤتي صاحبي منه فوق ما يخطر على قلبه؛ فاللهمَّ.
ربَّنا اجعل كتاب عبدك هذا من أسفار الإسلام التي جعلتها لزُمْرةٍ من سلَف المسلمين وخلَفهم كذلك؛ أنت بشديد افتقار بُيُوتات أرباب الفطرة إليه خبيرٌ.
“دين المؤتفكات”: كتابٌ هتَّك فيه صاحبُه داء أدواء الزمان “الْلِوَاط”؛ حتى لم يُبْق على جسمه الرِّجْسِ مثقالَ ذرةٍ من خيط عنكبوتٍ، فلَنِعْم السِّفر إنه كشَّافٌ.
يا عباد الله؛ ليس هذا بحرف غزلٍ في هذا الرَّقِّ المنشور وإن كان مستأهِلًا لأجمل الإطراء وأجزله؛ بل هو جُؤَارُ متدبرٍ “فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ”.
تالله ما عادى النساءَ مِثلُ
تالله ما عادى النساءَ مِثلُ النساء.
بالله هل للأرامل والمطلَّقات -وما أكثرهنَّ!- سوى التعدد!
الآن تزأر النساء، ويَخْبِطْنَ عشواء.
وَيْحَ النساء! كأنما التعدد منفعةٌ خالصةٌ للرجال من دونهنَّ.
لو أن لي دعوةً مستجابةً؛ فإنها:
ربِّ اجبر بالتعدد كسور نسائنا، واجعل له من الرجال أهلين.
لست أكتب مُكايِدًا؛ بل إنه تذكرةٌ.
أمَا تتقي امرأةٌ تحارب التعدد يومًا تفتقر فيه إليه فلا يكون!
الكرم حجاب المثالب، والبخل حجاب
الكرم حجاب المثالب، والبخل حجاب المناقب.
الكريم مستور السيئات بحجاب كرمه، والبخيل مستور الحسنات بحجاب بخله.
اللهم ربنا استر عيوبنا بفضيلة الكرم ما بقينا.
قال: أشكو شدة التدقيق في
قال: أشكو شدة التدقيق في المعاملات؛ فقل لي في ذلك الداء قولًا بليغًا.
يا حبيبي؛ ليس أحدٌ من الناس إلا يدقق، خلق الله في عقل كل إنسانٍ قوةً على التدقيق، لو لم يخلقها فيه ما أمره بالتدبر في كتاب الوحي المَتْلُوِّ المسطور، وبالتفكر في كتاب الكون المَجْلُوِّ المنظور، إذ إنه لا يتدبر ولا يتفكر إلا بهذه القوة فيه، فمن صرَّفها فيما خُلقتْ لأجله عُوفي من تصريفها في معاملات الناس ما قالوا وما فعلوا، ومن صرَّفها في غير ما خُلقتْ لأجله فلا يلومن إلا نفسه.
بصفحة هذا الشيخ الكريم محمد
بصفحة هذا الشيخ الكريم محمد مصطفى النحاس؛ أوصي نفسي وإياكم.
لا أعلم عبدًا هنا فتح الله له بمِثل ما فتح له في باب الإمامة العظمى، وإنه في مسائله ما دقَّ منها وما جلَّ لعلى صراطٍ مستقيمٍ؛ هاؤم طالعوا صفحته.
سدَّدك الربُّ أخي وسدَّد بك، وأعاذني وإياك ومَن أحببنا من الفتن جميعًا.
اطَّرِحوا صفحات المخذِّلين عن مُنابذة الطواغي بالألسنة وبالأَسِنَّة، مهما تعالَمُوا في أبوابٍ من العقائد والشرائع ولسان العربية، فضحهم الجبَّار لكم كافةً.
فقِّهنا يا أخي الموفَّق بمولاه؛ سلِمتْ يمينُك، وعزَّ جبينُك، والحَنِيفِيَّةُ دينُك.
لا تقعد عما يسَّر الله
لا تقعد عما يسَّر الله لك من الطاعات انتظارًا لما عُسِّر عليك منها؛ فلعل الله أن يجعل ثواب فِعلك ما قدَرت عليه إعانتَك على ما عجزت عنه؛ فيُقَرِّب إليك بعيده، ويُيَسِّر لك عسيره، ويفتح لك مُغَلَّقه، ويجمع عندك مُفَرَّقه، والربُّ برٌّ شكورٌ.
لا دواء لخشونة الركبتين كإنقاص
لا دواء لخشونة الركبتين كإنقاص الوزن، وتقوية عضلات الفخذين والساقين.
قال لي سائقٌ يومًا: أنا
قال لي سائقٌ يومًا: أنا لا أُدخِّن حتى أستأذن الراكب، فإن أذن لي وإلا امتنعت.
يا حبيبي؛ جعل الله أدبك وسيلةً إلى توبتك؛ لكن الله أولى بأدبك، وإنه لا يأذن لك بالتدخين قطُّ، فهو بامتناعك عنه لأجله أحق، ثم إن جهة الخلق ليست بجهة استئذانٍ في معصية الله، وما لم يأذن به الربُّ لم تنفعك فيه أُذون العالمين.
كيومٍ دخلت فيه مطعمًا، فقال لي عاملٌ به: تختار مكانًا يُدخَّن فيه، أم لا يُدخَّن؟
ما ترجمة هذه الكلمة من هذا المسكين -تاب التوابُ علي وعليه- في لسان ميزان الله إلا: تختار مكانًا يُعصى الله فيه، أم مكانًا لا يُعصى فيه؟ وإنها لأَلِيمةٌ.
محا Facebook منشوري في وصف
محا Facebook منشوري في وصف القائلين “قاسم سليماني شهيدٌ”؛ بما يليق بهم وينبغي لهم من السوء المبين.
لا ضير؛ الرجاء ممن يمحو ما يشاء ويُثْبِت -وحده- أن يكون منشوري في صحيفتي عنده مسطورًا، كفى بالله.
ذلك، وقاتِل اللهم المهازيل خونة الدين والأعراض والدماء الواصِفِينه بالخير الداعين له بالرحمة، واحشرهم معه.
يا شبيبة الإسلام؛ من وجدتموه يثني على عدو الله وعدوكم محرِّق إخوانكم وأخواتكم خيرًا؛ فمرِّغوا وجهه لا تهابوا.