اضطررت الآن لحظر امرأةٍ عفا

اضطررت الآن لحظر امرأةٍ عفا العفوُّ عني وعنها، اسم صفحتها محتملٌ للذكر والأنثى، توهَّمتها رجلًا فكنت أضع قلبًا على تعليقاتها؛ بل أبتدئ تعليقي على تعليقاتها: يا حبيبي، ثم تيقَّنت الآن أنها امرأةٌ من تعليقين لها؛ بالله كيف هذا!

ليس للمرأة أن تسمي صفحتها باسم رجلٍ، بل ولا باسمٍ محتملٍ؛ حاجة تقرف.

ما يشقيك في بلائك أخي!

ما يشقيك في بلائك أخي!

إن كنت قادرًا على دفع كله أو بعضه؛ فافعل مستعينًا بالله، وإلا فما عليك!

تأمل هذه من شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه: “الأمر أمران؛ أمرٌ فيه حيلةٌ، وأمرٌ لا حيلة فيه، فما فيه حيلةٌ لا تعجز عنه، وما لا حيلة فيه لا تجزع منه”.

إلى قلوب الأحبة الكبيرة يعتذر

إلى قلوب الأحبة الكبيرة يعتذر قلبي الصغير؛ عن فتح الماسنجر حتى حينٍ.

كم أشتهي مثوبة كل حرفٍ منكم بما يليق به وينبغي له؛ لكني واهنٌ.

لئن بسط الله لي في الدعاء لكم، ثم سمع فيكم؛ لقد جبر كسري.

من رأى العزلة أزكى لدينه

من رأى العزلة أزكى لدينه وأطهر، وكان من أهلها الذين هم أهلها، وسعى لها سعيها؛ فله ذلك، تلك شروطٌ ثلاثةٌ. فأما أن يزينها للمسلمين يدعوهم إليها، وقد علم أن الله أخرجهم للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؛ فاللهم لا.

اللهم مُكَبِّر الصغير ومُصَغِّر الكبير؛

اللهم مُكَبِّر الصغير ومُصَغِّر الكبير؛ اجعل حظَّنا من الصِّغَر في الباطل، وكِفْلَنا من الكِبَر في الحق، واشغلنا بنظرك إلينا عن كل نظرٍ، وبحقيقتنا في نفسك عن صورنا في أنفُس خلقك؛ رفعُك الرفع وخفضُك الخفض ولك المقاليد جميعًا.

“أصحاب العربية جِنُّ الإنس؛ يُبصرون

“أصحاب العربية جِنُّ الإنس؛ يُبصرون ما لا يُبصر غيرهم”؛ قالها الشافعي.

ما ألقاها على لسان سيدي أبي عبد الله إلا ملَكٌ كريمٌ، وإن أهل العربية -الذين هم أهلُها- لكَما نَعَتَهم سليلُ بيت النبوة رضي الله عنه؛ فإنهم كسائر البشر خلقهم البارئ -تَبَارَكَ- من صلصالٍ كالفخَّار، ثم خلق بلسان العربية في أوعيتهم لَهَبِيَّةً من مارجٍ من نارٍ، فأفادهم بالطين رزانةً ورصانةً وبالنار حِدَّةً وسَوْرَةً، فلما اختلطت فيهم تلك الأضداد، وكان عالَم المحسوسات وعالَم المعاني في حقيقتهما شيئًا واحدًا لا تَنْفَكُّ فيه هذه عن تلك؛ صار هؤلاء كلما عاينوا معنًى في محسوسٍ أو محسوسًا في معنًى؛ تجلَّى لهم فيه ما لا يتجلَّى لسواهم من الأَنَاسِيِّ الذين ليس في تركيبهم إلا مادةٌ واحدةٌ؛ فسُبحان بارئ الشافعي!

أسرانا يا مولانا. “ثُمَّ السَّبِيلَ

أسرانا يا مولانا.

“ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ”.

“وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ”.

“فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ”.

“فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرْ مِنَ الْقُرْآنِ”.

“فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى”.

“يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ”.

“وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى”.

“سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا”.

“إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ”.

“إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”.

“فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ”.

“فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ”.

“وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا”.

“فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا”.

“وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسَرًا”.

“وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي”.

“فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا”.

اللهم بأسرار تيسيراتك في آياتك هذه؛ يسِّر عسيرهم؛ كان هذا عليك يسيرًا.