أخي حبيبي؛ ما بقيت في أبو أم الدنيا؛ فلا تُبْقِ محادثةً بيني وبينك.
كم أخبرني إخوةٌ بعد خروجهم من سجونهم؛ أنهم أُوذوا ببقاء محادثاتنا!
من أجل ذلك أقللت الإعجابات بمنشورات الأحبة في مصر؛ فليتجاوزوا عني.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
أخي حبيبي؛ ما بقيت في أبو أم الدنيا؛ فلا تُبْقِ محادثةً بيني وبينك.
كم أخبرني إخوةٌ بعد خروجهم من سجونهم؛ أنهم أُوذوا ببقاء محادثاتنا!
من أجل ذلك أقللت الإعجابات بمنشورات الأحبة في مصر؛ فليتجاوزوا عني.
بعزتك ورحمتك اللهم أستغيث؛ أنجِ أخي فلانًا وآمِنه وثبِّته.
أهون ما أقضيه من حق أخي مغيَّبًا إلغاء إضافته؛ أن يناله بها شيءٌ من أذًى.
حسبك الله أخي ونعم الوكيل؛ ركبني من الحزن ما ركبني.
أحبتي؛ أيُّكم حاذر على نفسه بإضافتي مثقال ذرةٍ من سوءٍ؛ فليُلْغِها هرولةً.
نحن إخوانٌ على الإسلام؛ وإن لم يُضِف هنا بعضُنا بعضًا.
ما بقي هنا من أحبتي بحُلوان أحدٌ؛ إلا ألغى إضافتي وأمسك عن صفحتي.
افعل فِعلهم أخي إن كان خيرًا لك، وتآخينا باقٍٍ عند بارينا.
أحَسِب الكفرة الفجرة أن يفرقوا بين قلوبٍ؛ ما كان إلا على الإسلام تلاقيها!
اللهم ربنا أخرج أسرانا كافةً أسرعَ شيءٍ؛ بكن منك فيكون.
جازينا أعداءنا بما يستأهلون أو لم؛ عمَّا قليلٍ يُخَلِّدهم الله في نزَّاعة الشَّوى.
ما نقول في سادات الإسلام أبي حنيفة والنووي وابن حجرٍ والسيوطي وأمثالهم -رحمهم الله- اليوم؛ إلا ما قالت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في أبي بكرٍ وعمر -عليهما السلام- بالأمس؛ قيل لها: إن ناسًا يتناولون أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إنهم ليتناولون أبا بكرٍ وعمر، فقالت: “أتعجبون من هذا! إنما قُطِع عنهم العمل؛ فأحب الله ألا يقطع عنهم الأجر”.
رب أسألك لكل من سألني الدعاء كل ما سألوا، وزيادةً لهم من فضلك الكبير.
“وَتَوَلَّى عَنْهُمْ”، “وَقَالَ يَآ أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ”.
لم يُظهر لطيف وجعه؛ حتى تولى عن كثيف شعورهم.
خَلِّ المَطِيَّ وحاديها ** وأعطِ القوسَ باريها
منْ لمْ يبتْ والحبُّ حَشْوُ فؤادِهِ ** لمْ يدرِ كيفَ تفتتُ الأكبادُ
لا تعذلِ المشتاقَ في أشواقهِ ** حتى يكونَ حشاكَ في أحشائهِ
لا يعرفُ الشوقَ إلا منْ يكابدهُ ** ولا الصبابةَ إلا منْ يعانيها
لا يسهرُ الليلَ إلا منْ بهِ ألمٌ ** لا تحرقُ النارُ إلا رِجلَ واطيها
خَلِّ الهوى لأُناسٍ يُعرفونَ بهِ ** قدْ كابدوا الحبَّ حتى لانَ أصعبُهُ
“قَالُواْ تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ * قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.
إنْ كانَ حبي جنونًا بئسما زعموا ** يا ربِّ زدني جنونًا أنتَ مُنْحَاهُ
قالوا اتخذْ لكَ جاهًا تستعزُّ بهِ ** قلتُ اتخذتُ فكُفُّوا حسبيَ اللهُ
إنما تلاوة القرآن البهية تلاوة قارئٍ لا تحس نزوله من مفخَّمٍ إلى مرقَّقٍ، ولا صعوده من مرقَّقٍ إلى مفخَّمٍ، مع ما بين التفخيم والترقيق من مسافةٍ حقُّها الإحكام؛ أولئك الذين يسَّر الله بهم الذِّكر كما يسَّره لهم وأولئك هم المُحَبِّرون.
نستغفرك اللهم ربنا من ذنوبٍ اقترفناها جاهلين، ومن ذنوبٍ اقترفناها عالمين ثم نسيناها غافلين، ومن ذنوبٍ دللنا عبادك عليها قاصدين أو غير قاصدين.
ثم إنك إذا كرهت نفسك؛ لم تنفعك محبة العالمين شيئًا.
في ملاعبة الصغار؛ لا تغرَّك الوجوه البريئة؛ ستصفع قفاك.
في مؤاكلة الكبار؛ لا تغرَّك البطون الضامرة؛ لن تُبقي ولن تذر.
لا تشتر طعامًا لنفسك على شدة جوعك؛ ستلتهم كل شيءٍ.
لا تشتر طعامًا لغيرك في شدة شبعك؛ لن يظفروا منك بشيءٍ.
يا أبناء إبراهيم صلَّى الله عليه؛ كيف برُّكم به!
هذه ملَّته: “مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ”، وقد أُمرتم باتباعها: “اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ”.
خاب من عقَّ أبًا نبيًّا نبيلًا، اتخذه الرحمن خليلًا.
“وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ”.
“يَآ أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ”.
“إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ”.
“يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ”.
“وَلَآ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ”.
“وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم”.
“أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ”.
“إنَّنِي بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ”.
“إنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ”.
“كَفَرْنَا بِكُمْ”.
“وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَآءُ أَبَدًا”.
“فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ”.
“فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا”.
“فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ”.
“لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ”.
“إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا”.