يا شقيق الطريق؛ لك أن

يا شقيق الطريق؛ لك أن تدعو الله بهذا الدعاء الجامع في مثل هذه الأوقات: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم؛ لنفسي، ولوالدي، ولوالدِيهم، ولأهل بيتي، ولأهليهم، ولأرحامي، ولشيوخي والمصلحين من عبادك، ولمن صاحبت، ولمن خالَلْت، ولمن جاورت، ولأصحاب الحقوق علي، ولمن سألني الدعاء جميعًا، وللمجاهدين والأسرى، وللمرضى والموتى، ولكل ذي فاقةٍ وبلوى، ولسائر المسلمين، وارحمني وإياهم في الدارين أجمعين.

سجلت حلقة عشر ذي الحجة؛

سجلت حلقة عشر ذي الحجة؛ بَيْدَ أني مترددٌ في نشرها لتجاوزها نصف ساعةٍ.

علم الله أني حاولت الإيجاز ففشلت، ولو أني لم أحاول لطالت فوق طولها.

إن أخاكم إذا كتب أَجْمل، فإذا تكلم فصَّل، لا أستطيع غير هذا؛ فما أصنع؟

جعل الربُّ كل نفعٍ بتسجيلٍ

جعل الربُّ كل نفعٍ بتسجيلٍ في موازينكم؛ فأنتم الحاضُّون عليها.

جبرتموني أحبتي؛ فجبركم خير الجابرين أحياءً وأمواتًا ويوم تبعثون.

بالحقِّ أحلف أني لا أستأهل حرفًا واحدًا مما عطفت به عليَّ أيمانُكم.

أستعين الله خير مستعانٍ به على تسجيلاتٍ لا أقطعها طوعًا واختيارًا.

ليس الشأن أني تكفيريٌّ؛ الشأن

ليس الشأن أني تكفيريٌّ؛ الشأن أن صغار أهل بيتي كذلك.

رواء ابنة أختي وضعت حديثًا وهي طفلةٌ، أُخِذت منها لعبتها، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الذي يأخذ لعبة رواء؛ سوف يدخل النار.

مفيش أمل في علاجنا يا جماعة؛ التكفير باقٍ فينا ويتمدد.

أحبتي؛ سجَّلت أول حلقةٍ من

أحبتي؛ سجَّلت أول حلقةٍ من سلسلة “أسباب الشقاق بين المتحابين”.

أنشرها الليلة إن شاء الله علا وتعالى، راجيًا منه نفع إخواني بخيرٍ فيها.

هل أقطع السلسلة بحلقةٍ عن عشر ذي الحجة؟ أم أُتم السلسلة أولًا؟

الله؛ العسير به يسيرٌ، والبعيد

الله؛ العسير به يسيرٌ، والبعيد به قريبٌ، والمُغلَّق به مفتوحٌ، والمُفرَّق به مجموعٌ، وهو بآمالنا وآلامنا محيطٌ؛ لكنه يقبض عليمًا ويبسط خبيرًا، لا يُجرَّب ولا يُمتحَن، من عامله على اليقين الأتمِّ أدهشه بظهور حكمته، ومن سلَّم له في السراء والضراء أشهده آثار رحمته، أولى بنا منا، وهو الكفيل الجميل.

أفئدة أهل السنة موجَعةٌ وربِّها.

أفئدة أهل السنة موجَعةٌ وربِّها.

عزيزٌ إحقاق الحقاق وإنصاف الخلق جميعًا.

كم أكتب هذه الأيام منشوراتٍ وتعليقاتٍ، فأمحوها!

نوعُ وكمُّ وكيفُ ما يحصل هنا من اللعب بالدين؛ عجبٌ عجابٌ!

إن صح أنه مرادٌ من نفرٍ؛ فهو من كثيرٍ من الأحبة بغير إرادةٍ، والدَّاء الشِّلَّة.

تأبى عليَّ الدِّيانة إلا التصريح الأوفى؛ في الأحبة قبل البُغضاء.

أعلم أنه لا يُفتن ظاهرًا إلا المفتون باطنًا؛ لكنه شاقٌّ.

اللهم اقمع بنا دعاة القبورية، بعلمٍ وعدلٍ.

“فِتنٌ يُرقِّق بعضُها بعضًا”، أَوَّتَاه.