أشقاءَ نفسي؛ لا يراسلني أحدٌ هذه الأيام لغير ضرورةٍ قصوى، ولكم المِنَّة علي.
2023
ما يقول السادة الأصدقاء فيمن
ما يقول السادة الأصدقاء فيمن بلغ الثالثة والأربعين؛ ولم يشرب فنجان قهوةٍ!
كلُّ البلايا دون دينك عافيةٌ.
كلُّ البلايا دون دينك عافيةٌ.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا.
للناس اختيار الآثام، ولله اختيار العقوبات.
اللهم إن كنت معاقبَنا ونعوذ بك؛ ففي غير ديننا.
ذكَّرني Facebook منشورًا كتبته 2016، كنت أدعو الله فيه على علي جمعة شيخِ منافقي خنثى الطواغيت لعنهما الله، فقرأت تعليقًا تحته لأزهريٍّ يؤمِّن على دعائي ويَذكر المنافق ببعض زندقاته، فدخلت صفحته فإذا هو اليوم عبدٌ من عبيد المنافق، يدافع عن أباطيله وأضاليله، ويُرقِّع له بالإسلام المظلوم.
مَثلُك -يا مفتون- كمثل الكلب اللاهث على حالَيه؛ كما نبَّأنا الله فيكم.
اللهم عليك بكُهَّان الطواغيت رؤوسًا وأذنابًا ومن لم يتبرَّأ منهم، وقِنا الفتن.
أشتهي أن أكتب لكم -قبل
أشتهي أن أكتب لكم -قبل موتي- عن عمو الشيخ مصطفى أمين زوجِ والدتي والدِ إخوتي الشباب، رحمه الله ونوَّر قبره ورضي عنه؛ ذلك لتعلموا أن من أزواج الأمهات من يُبكى عليه (ومن زوجات الآباء)، ووفاءً له، وبرًّا بأبنائه إخوتي.
أشتهي هذا منذ سنين! بَيْدَ أني لم أستطع قطُّ كتابة شيءٍ اختيارًا؛ إنما أكتب على حين غفلةٍ مني، كم سألني أخي حبيبي الشيخ الفاضل أبو عبد الله محمد عبده الكتابة في أمرٍ جللٍ! ولم أستطع حتى الساعة، لا أكتب حين أشاء الكتابة؛ بل حين تشاء الكتابة أكتب، وما أشاء ولا الكتابة إلا أن يشاء الله رب العالمين.
وحشتني “يا أبيه” من أشقائي
وحشتني “يا أبيه” من أشقائي موسى وأحمد وعبد الرحمن.
لعن الله من حال بيني وبين أهلي، ومن والاهم، وأمكن منهم.
إيه رأي الشباب المُصِر على “يا شيخ”؛ يخلوها “يا أبيه”، واستفيد.
يا كل مجاهدي طواغيت العرب
يا كل مجاهدي طواغيت العرب والعجم بألسنتكم وأيديكم وأموالكم؛ ما تحت أقدامكم فوق رأسي، حفظ الله علي موالاتكم ومناصرتكم حتى ألقاه، وأعاذني مما سوى ذلك، اللهم تولَّ من تولَّاهم في الدنيا والآخرة، واخذل من خذلهم.
يا أخي؛ أنت لست ذنبك،
يا أخي؛ أنت لست ذنبك، ولا عيبك؛ فلا تُعرِّف نفسك بهما، ولو في نفسك.
أنت طاعاتك ومعاصيك، مناقبك ومثالبك، أنت جميع ما فيك باطنًا وظاهرًا.
لا جَرَمَ أن ذنوبك وعيوبك تَنقص من كمالك؛ لكنك لست هي ما دمت ماقتًا لها، مجاهدًا إياها، تسعى للتزكية منها سعيها، ونعم العبد إذن إنك أوابٌ.
فأما من أصر على ذنبه ولم يُبال بعيبه؛ فهو هما، نعوذ بعزة العزيز الرحيم.
لِمحبةٍ وخشيةٍ وفرحٍ ومرحمةٍ؛ فابكِ
لِمحبةٍ وخشيةٍ وفرحٍ ومرحمةٍ؛ فابكِ يا ولدي.
ما لم يكن بكاؤك من عجزٍ؛ فأرسِله -لا تجحده- إرسالًا.
يُلقِّنونك بالعامِّية صغيرًا: “العِياطْ مِشْ للرِّجَّالة”، ويُعلِّمونك بالفُصحى كبيرًا: “إنما يبكي على الحب النساء”، وأنت من قبل صِغرك إلى بعد كِبرك بين موجبات بكاءٍ جَوَّانِيَّةٍ وبَرَّانِيَّةٍ لا تنفد؛ فأنَّى لك الصبر!
لئن ذهبت المرأة بكَمِّ البكاء؛ فقد ذهب الرجل بكَيْفه، قد تغلب كتيبةً من أسباب بكاء المرأة -في بَسَالةٍ وتَجَلُّدٍ- مدةً من الزمان، ثم يغلبك جنديٌّ منها في لحظة هُزالٍ؛ فلا يدَع عَبْرةً في مآقيك إلا اعتصرها.
لون بكاء أبيك في الحزن أسود.
طعم بكائه على الحب علقمٌ.
رائحة بكائه من القهر دُخَانٌ.
ولدي؛ حفظ الله عينيك تَهْمَلان خشيةً منه ومرحمةً بخلقه، فأما من قهرٍ فلا.
النميمة فسقٌ، وسماعها فسقٌ؛ لا
النميمة فسقٌ، وسماعها فسقٌ؛ لا فرق.
كيف تكون النميمة كبيرةً عند الله؛ ويكون سماع المسلم لها دون ذلك!
شرٌّ ممن خاض فيك من نقل إليك عنه.
ناقل النميمة إن كان محبًّا فهو غبيٌّ، وإن كان غير محبٍّ فهو غير محبٍّ.
“لا يدخل الجنة نمامٌ”؛ كفى بهذا رعبًا.
تالله ما استعرت خصومةٌ بين اثنين إلا بنميمةٍ؛ لقد سمعنا حتى وجعنا!
تبشَّره برحمة ربنا؛ يقول لك:
تبشَّره برحمة ربنا؛ يقول لك: يعني هو السما هتمطر فلوس!
لا يا مسكين، مش هتمطر فلوس؛ هتمطر عجايب.
بس يا رب تطُولك بدل لسانك الطويل.
قاعد بواسي في أخ معرفوش مكروب؛ لقيت رسالة جاية من أخ معرفوش: بدعي لك قدام الكعبة يا حمزة، وبعت لي صورة؛ آمنت بالله، لا إله إلا الله.
ربنا جميل أوي، وحنَّان أوي، وشكور أوي.
بحبك يا رب، يا رب كل الناس تعرفك فتحبك يا رب.
انت مش أحن على عباده من حنانه عليك؛ بحبك يا رب بحبك.