يا هذا؛ ماقتٌ نفسَك أنت بسبب معصيتك!
فإن عبادًا لله لا يسكنون الفردوس الأعلى حتى يزلُّوا؛ فتُذِلَّهم خطاياهم لله.
يا ذاك؛ معجبٌ بنفسك أنت بسبب طاعتك!
فإن عبيدًا لا يسكنون قعر النار حتى يعملوا طاعاتٍ؛ ثم لا تزيدهم إلا غرورًا.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
يا هذا؛ ماقتٌ نفسَك أنت بسبب معصيتك!
فإن عبادًا لله لا يسكنون الفردوس الأعلى حتى يزلُّوا؛ فتُذِلَّهم خطاياهم لله.
يا ذاك؛ معجبٌ بنفسك أنت بسبب طاعتك!
فإن عبيدًا لا يسكنون قعر النار حتى يعملوا طاعاتٍ؛ ثم لا تزيدهم إلا غرورًا.
أيُّ عبادةٍ تشتهون لأجلها الخلود في الدنيا!
أخوكم يحب إيناس الوحشان؛ حتى لو تخايلت ذئبًا مستوحشًا رجوت إيناسه.
رب خلِّدني في جنتك لأستمتع فيها بأحبتي.
هل تزورون موتاكم يا عباد الرحمن!
نقل الإمام ابن القيم -رضي الله عنه- إجماع السلف أن الميت يأنس بالزيارة.
توهَّم نفسك ميتًا وقد آنسك زائرك.
ربَّاه أعِذ أرواح موتانا من الوحشة، واكتبنا في إيناسهم أسبابًا، وآنسِنا وِفاقًا.
لا أتخايل محبًّا لميتٍ علم هذا فترك.
ما كل قصوريٍّ قبوريًّا، لكن كل قبوريٍّ قصوريٌّ.
أفلا ترى القصوريَّ -إذا كان سلفيًّا- كيف يعادي القبورية!
إنه ليُلقي عليهم حباله وعِصِيَّه؛ حتى يُخَيَّل لجاهلٍ من سحره أنها تسعى.
فأما الله وملائكته ورسله وأولياؤه؛ فيشهدون أنه دجالٌ.
أنَّى تكون حربه لله وهو يوالي الممكِّنين لهم!
سَمِّ قبوريًّا واحدًا لا شريك له يكتب عن الأسرى، وعن الطواغيت ساجنيهم.
القبوريون قصوريون وعزة رب العزة في عليائه فوق عرشه وسمائه.
أين ذاكر حنفي خدَّام القبور والحنبلي خِرقة القبوريين؛ من ذاك!
هذا يخدم الموتى وذاك في جهاد السلفيين؛ أحرقهما الله.
اللهم زدهما هوانًا، والمرزوقي، وغلام من لا غلام له.
اللهم اجعل تسلُّط الطواغيت علينا وبالًا عليهم.
من أحق بالجهاد أيها الفجار على اسم الله!
اللهم قد بلغت قومي، اللهم فاشهد.
أمكن الله منكم قبل الطواغيت.
فضحكم الجبار يا مرتزقة.
سحقًا لمدافعٍ عنهم.
أسرانا يا مولانا.
كفى بالله.
أوَّتاه.
أسرانا يا مولانا.
لطِّف لهم هواءك، وبرِّد لهم ماءك.
أسرانا يا مولانا.
هل يرضيكم أن يجعل ربكم حرَّ زنازينهم؛ فداءً لكم من حرِّ يوم القيامة!
أسرانا يا مولانا.
إن في التكييف لتكليفًا؛ منه أن يُطاع الله فيه زيادةً، ومنه ذِكْر القوم.
أسرانا يا مولانا.
جعل الله فرَجكم قريبًا؛ إنه برٌّ قديرٌ.
أسرانا يا مولانا.
أفكلما نزلت بأهل الإسلام نازلةٌ؛ ضيَّع الحق فيها ذو إفراطٍ وذو غلوٍّ!
الفرح بفوز أردوغان شيءٌ، والهيام به شيءٌ آخر؛ فاعتدلوا يا أُولي النُّهى.
ما بين الوكْس والشَّطط مستراح الأمة الوسَط؛ “فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا”.
“أيما جهةٍ أعرض الله عنها؛ أظلمت أرجاؤها، ودارت بها النُّحوس”.
قالها الإمام ابن القيم رضي الله عنه، ومقالات السادات سادات المقالات.
صدقت يا سيدي، وما منا إلا وقد عوقب بشيءٍ من هذا وإنْ ساعةً من نهارٍ، يُعرِض عن الله فيُعرِض الله عنه؛ فإذا نور صدره ظلمةٌ، وأُنس نفسه وحشةٌ، وسكن روحه قلقٌ، وطمأنينة قلبه اضطرابٌ، حتى ينقذه الله بغوثه؛ فيرده إلى ما كان عليه حال الإقبال، فطُوبى لمن عقل هذا وتبصَّر، وبالله كل هدًى.
إن الذين يُصِرُّون على خطاياهم لا يجاهدون أنفسهم في التوبة منها؛ أولئك المُصِرُّون على سوء الخواتيم، وأولئك هم الخاسرون، والذين يتعرضون لرحمات ربهم في نفحات دهرهم بالمتاب من آثامهم لا يُصِرُّون عليها؛ أولئك هم المؤمنون باليوم الآخر حقًّا، وأولئك هم المفلحون؛ فمن أنت! وماذا تريد!
طلب إلي نفرٌ من أحبتي إعادة نشر أطول منشورٍ؛ فهل ترون هذا؟
إذا أعدت نشره؛ محوت منه السِّباب الذي آذى طائفةً منكم.
على أن هذا السِّباب دون ما يستأهل المسبوبون 🙁 .
أكرم الله في الدارين من أهان هؤلاء الأوباش.
لا ترهبوا من لم يرهب الله فكان منهم.