لماذا قلت على حسام محمد متعاطف مع الروافض * إلخ
1- كان حسام محمد ينتقص أئمة المسلمين الكبار على الخاص ، وكان دأبي معه التبيين له وجه أقوال الأئمة التي تجعله يتعدى عليهم بسبهم بألفاظ شنيعة ، وكنت أدعوه للرجوع عن مسلكه بلطف وهدوء
كأن أبين له أن قول هذا الإمام فيه ناسخ ومنسوخ وخاص وعام وأنه الإمام مثلا دار مع الدليل الذي بلغه . ولم يتسلل اليأس لقلبي – وهذا ليس دأب أهل الإيمان – فلعله يتغير ويرجع
العجيب أنه كان يظهر على العام خلاف ذلك
وممن أزرى بنفسه بالوقوع فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية مرارا وتكرارا وغيره من كبار الأئمة المتبوعين من سلفنا الصالح.
2- مدحه للخميني على الخاص دون العام (فياليته منح أكابر العلماء من أهل السنة ما منحه من تقدير للرافضي الخبيث الخميني ) وهذا عجيب !!
3- كتب على هاشتاج كشف اللثام لينتقد ما يراه غلوا (وهناك غلو صدقا والنقد للغلو واجب يقينا) لكن الهاشتاج كان مستخدم قبل حملة حسام منذ أشهر من روافض العراق والشام والأجهزة الأمنية !!!
ولما لمح لهذا أحد الإخوة قام حسام بإخفاء منشوراته تحت هذا الهاشتاج !!! وزعم لبعض الناس أن هذه مصادفة ؟!
ولتمحيص إدعائه
فلو قلنا بعلم الإحصاء و الاحتمالات :-
مثلا اللغة العربية فيها 12 مليون كلمة
فلو كان الهاشتاج مكون من كلمة لكان احتمال التوافق 1: 12000000
والجملة مكونة من كلمتين فالاحتمال يقل للنصف
ثم لو أضفنا موضوع الهاشتاج والفترة الزمنية كعناصر حسابية
فإن الاحتمالات تدخل في كون واحد إلى عشرات الملايين
ولو أدخلنا أصلا عدم كتابة حسام لهذه الجملة قبل ذلك لزادت القرينة قوة وصلابة ولصار الشكوك مقبولة !!
فلماذا فعلت هذا ؟ لماذا كتبت على هاشتاج الروافض ثم كذبت بإدعاء الصدفة ؟؟
3- كتب على جروب -كنا فيه من الأعضاء – أن البخاري روى عن رافضي واستدل براو في البخاري ،فبينت له وقتها أن الرواي المستدل به ليس رافضيا وإنما يفضل علي على عثمان ويقع في معاوية ، وأن صحيحي البخاري ومسلم – وفقا لكلام ابن حجر والذهبي ليس فيهما من يكفر الشيخين أبي بكر وعمر وأو ينتقص منهما ، وعلى هذا فالراوي المستدل به ليس رافضيا .
ثم فوجئت به بعد أيام يكتب على صفحته على العام أن البخاري روى عن روافض ( دون أن يستدل بذات الراوي الذي أورده على المجموعة التي كنت معه فيها ) ورددت عليه على العام فلم يرد علي واستمر في الكبر .
4- يقوم بهدم كل العاملين من أهل السنة بحق وبباطل حتى الجبهة السلفية التي لا يكاد يبلغ عديدها رقما شنع عليها ، بل وفرح بسجن بعض خصومه منهم.
5- كان يقول على الخاص ويقر أن رأيه مخالف لرأي ابن تيمية في الروافض ، ثم أتي على العام ويزعم أن رأيه هو من جنس رأي ابن تيمية ، ولا أدري أبعث ابن تيمية وغير رأيه الذي تعرفه يا حسام أم كنت جاهلا ، وإن كانت الأخيرة فما دليل زوال صفة الجهل عنك !! وحسام يقول عنه نفسه أنه بلا أصول.
ولا أدري لم تستدل بان تيمية وأنت تقول عليه أن كذا وكذا ومصدر الانحراف وأن نبي السلفية ويجب هدمه
ولماذ بذلت جهدا في لي النصوص بشأن الروافض ولم تفعل عشر معشار هذا مع المجموعات المسلمة الأخرى مثلا!!
6- لم ينبس ببنت شفة عن الروافض رغم أني وآخرين أرسلنا إليه بشكل شخصي وعبر الوسطاء الكرام ليكتب عن الروافض ليراعي شكوك إخوانه فيه من باب ” إنها صفية ” فأبي واستكبر.
فطلبت منه عبر صديق مشترك أن يسكت عن الروافض ولا يميع عقائد الناس فيها في مقابل أن ترجع العلاقات معه .
فقلت في نفسي سبحان الله حتى السكوت عن الرافضة يرفضه !!!
وهذا الأمر أثار استغراب الوسطاء أنفسهم !!
7- أثناء بعض الوساطات بينه وبين بعض الإخوة ، اتهم حسام بعض الإخوة أنهم يقولون بقتل كل رافضي ، رغم أن ها القول محكي عن علماء السلف ونقله ابن تيمية ، والإخوة لا يقولون بهذا ، لكننا استغربنا أنه رأي ذلك اتهاما يشنع به عليهم لدى بعض الوسطاء!!
وقتل الرافضي المقدور عليه حكاه ابن تيمية على قولين الأول الجواز والثاني قتل الداعي للرفض والمفسد منهم مثلا .
فلماذا تعتبر أحد قولي العلماء في حق الرافضي تهمة شنيعة ؟!!
8-أخبرنا حسام أنه سجل اسمه وعنوانه لدى موقع رافضي ففوجيء بكراتين من الكتب الشيعية جاءت عليها شعار الحرس الثوري الإيراني إلى أمريكا حيث مقره ، وقد أخبرني واثنين آخرين بهذا .
ويزعم أنه اشترى الكتب من إيران بسعر زهيد ولم ترسل له هدية !!!
وهذا كذب فإن أصر عليه بينا حجتنا عليه فيه .
9– كان حسام محمد يقوم بعمل ريبورتات على المخالفين له في الفكر مثل الأخ عبدالحق علي و شريف جابر وغيرهم وذلك رغبة منه في إسكاتهم ، وهي رغبة معدومة عنده تجاه الروافض مثلا ، ولكننا لاحظنا في الفترة الأخيرة أنه تم اغلاق حسابات وحظر بعض الحسابات الأخرى من النشر ، والجامع بين هؤلاء الإخوة أنهم من مخالفي حسام في الفكر مثل الأخ خالد فريد والأخ عمر كامل والأخ ياسر عبدالخالق والأخ أحمد بلما والأخ فارس سيد والأخ عمرو البحيري ، بل والاخطر أن غالبية التبليغات كانت على منشورات تمس الروافض حديثا فلماذا ؟!
10- عندما يقيم المرء في بلاد الكفار فإنه يخالف – بحسب الأصل – ظاهر نص النبي “أنا بريء ممن أقام بين ظهراني المشركين ” ومن حكمة النص الظاهرة التأثير والتأثر بالكفار وأثر المجتمعاتوالثقافة والاختلاط بهم على الأجيال الصاعدة من أبناء المسلمين ،لكن بعض الإخوة ومنهم حسام تأول الأمر ، لكن الغريب أنه انتقل من إحدى المدن إلى الاقامة في مدينة فيها أكبر تجمع رافضي في الولايات المتحدة الأمريكية بل وفي أمريكا الشمالية كلها .
ألم يؤلمك قلبك يا حسام أن ترى هؤلاء صباح مساء ؟! أما تخشى من تسلل أفكار التي تعترف ببطلانها لقلوب أبنائك ؟
هل ترى أن الأمر يستحق فعلا ؟! هل ترى أن تعاطفك مع مظلومية تكفير الروافض ورفضك لها تستحق المغامرة بمستقبل الأبناء ؟
11- وكنت أكتب عن صفحتي عن طوام يرتكبها الروافض ضد أهل السنة (مثل إعدام العلماء والنشطاء السنة في إيران )وأكتب فهل يكتب المتعاطف عن الروافض عنها شيئا ؟
وكنت لا أسميه أملا في إصلاحه – وهو أمل لما ينقطع – ولأفتح لنفسه بابا للعودة دون أن أعطيها ذريعة تكبر وتعالي عن الحق .
،و كان يعرف أني أقصده ولكنه لم يكتب عنهم بل و يعرض عن هذا عامدا ولم يندد بجرائمهم كما تحديته بالإشارة الضمنية .
وحسام يشنع على بعض الناس أنهم لم يكتبوا عن طامة كذا وكذا ، فهو يرى سكوت المتصدرين أمر مستبشع ، وإني أحاكمه لقواعده التي قعدها بنفسه .
ولا يقبل منه أن يتذرع مثلا بأن يرى دفع صائل الروافض في سوريا أو العراق ، فالروافض طائفة كفر -في حدها الأدنى – وعدوانها متعدي لخارج العراق و سوريا ، فلماذا لم يكتب عن جرائم الروافض في إيران عبر التاريخ والحاضر ويدعو أهل السنة للتصدي لهم رغم تحدينا له عدة مرات ؟؟؟
بل الأدهى أنه هاجمني بالاسم في منشور ؛ لأني لمحت لكون متعاطفا مع الروافض وكان منشوري فيه كلامي عن جريمة رافضية وطلبي – دعوة وتحدي – من المتعاطف عن الروافض أن يهاجمهم ، لم يكتب حسام – رغم هذا – عن الجريمة وإنما هاله وأغضبه أني عرضت به دون تسمية ؟!
12- الفجر في الخصومة ورد نصح الاخوة واتهامي وآخرين بما لم نفعل ، ولكن لا بأس فمن وقع في الأئمة المتبوعين بأقوال شنيعة فلن يقف علينا ، فهو ساقط العدالة.وهذا يدعوني لبعض التفصيل في النبذة التالية:-
نبذة تاريخية مختصرة :-
كنت أحسن في حسام الظن في بداية معرفتي به لأنه لا ينتقد إلا المتفق على نقده ، وكان بعض الإخوة يراجعونه أحيانا في أمور وينكرون أمور ، وكان يمدحني ويذب عني التهم ، حتى دخل موضوع الروافض ، فظهر غضبه الشديد فمثلا فتهجم علي في صفحة آخر وسبني سبب نقاش عن الروافض هناك – عندما نقلت له نقولا عن شيخ الإسلام ابن تيمية لم تكتحل عينه بها من قبل
فانقطعت عرى العلاقة بيننا ، رغم أنه يزعم أني ألغيت صداقتي به بسبب حملته على الغلو ، وهذا كذب صريح يكذبه ما ذكرته سلفا من سبب إلغاء الصداقة .
كذلك فإن انتهاء العلاقة كان في بداية يناير 2016 وحملته على الغلو كانت في أكتوبر 2015.فلماذا إن كان صادقا لم أقطع علاقتي به بعدها مباشرة وليس بعدها بثلاثة أشهر ؟!!
فلماذا الافتراء يا حسام ؟! حسبنا الله ونعم الوكيل
ثم سبق بالهجوم صراحة علي وعلى الإخوة -منذ أربعة أشهر تقريبا- ليجعلنا له خصوم ، وافترى علينا أقولا ، ولكن كل شيء مبسوط وأدلته حاضرة والتحذير منه واجب والكشف عن حقيقته ضرورة .والإخوة يعرفون أن ما أقوله بأدلته حاضر عندي منذ شهور بيد أنه لكل مقام مقال .
وهذا الشخص نعرفه من سنين لا علاقة له بالعلم و لا يعرف له شيوخ ، وإن إدعى أن له شيوخ معتبرين جالسهم فليخبرنا لنراجعهم في تزكيته ،وهو حاطب ليل بشهادته عن نفسه ، فان إدعى أنه يدرس دراسة اكاديمية في بلد ما فلن زيد الأمر على سنة تقريبا وكلنا يعرف الدراسة الأكاديمية المتعجلة .
وعندي أدلتي وأحفظها لأمانات ، وإن كذب فليقسم على هذا ، فإني سأظهر الأدلة وقتها تباعا .وإني لم أخرج عن مسلك العلماء في الرمي بما يرون القرائن والأدلة منعقدة عليه ومن تتبع كتب الرجال رمق .
وإني لم أتعرض لتفاصيل شخصية عنه – رغم أنها تفيد فيما أرى – مكتفيا بتوضيح فكره ومعتقده.
وعلى الإخوة حفظ المنشور بالتصوير لديهم ؛ لعل حملة ريبورتاته تنال من الصفحة .
وأخيرا فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد .
—–
هامش *التعاطف مع الروافض شيء والرفض ذاته شيء آخر
الشام
صباح قلوبكم راحةٌ. ما يتعب
صباح قلوبكم راحةٌ.
ما يتعب قلوبنا؟ وما يريحها؟
هذا تعب قلب رسول الله، وتلك راحته.
روى البخاري -رحمه الله- عن جريرٍ -رضيه الله- قال:
“كان بيتٌ في الجاهلية يقال له: ذو الخُلَصَة والكعبة اليمانية والكعبة الشامية، فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: ألا تريحني من ذي الخُلَصَة؟ فنفرت في مائةٍ وخمسين راكبًا فكسرناه، وقتلنا من وجدنا عنده، فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فدعا لنا ولأحمس”.
قال ابن حجر -رحمه الله- في شرحه:
“والمراد بالراحة راحة القلب، وما كان شيءٌ أتعب لقلب النبي -صلى الله عليه وسلم- من بقاء ما يُشرَك به من دون الله تعالى”.
هذا قلب نبيكم؛ لم يتعبه إلا الشرك بالله، ولم يُرِحْه إلا أن تُدمَّر أوثانه.
ألا إن من رضي بمحمدٍ رسولًا؛ أتعب قلبَه ما أتعب قلبه، وأراحه ما أراحه.
أيما جهولٍ جريءٍ، أو وغدٍ
أيما جهولٍ جريءٍ، أو وغدٍ فاجرٍ؛ يرى “فتح الشام” مرتدةً؛ فليدَعني.
أمَا إني لأعرف من القوم وأنكر، كما أعرف من غيرهم وأنكر، ولا أدور معهم -ولا مع غيرهم- حيث داروا.
أمَّا أن يقال: “كافرةٌ” -كما عاينت عند صبيٍّ أخرق قد أُعجب بخَرَفه غلمانٌ لا خلاق لهم- فاللهم عوذًا.
وأمحو -بحول الحق- كل تعليقٍ يخوض قيئ الأَثَمَة؛ بتبريرٍ أو تقريرٍ.
لا إله إلا الله؛ منه
لا إله إلا الله؛ منه المبتدى، وإليه الرُّجعى.
أيها المؤمنون بالله ورسوله: قولوا خيرًا، أو اصمتوا.
معشر الهازلين والشامتين -والأمر هولٌ وما بعده-: اتقوا الله.
من علق بشيءٍ؛ فلله، ولدينه، ولأوليائه؛ على علمٍ، وعدلٍ، وإحسانٍ.
إن لله في كل قدرٍ شرعًا، وإن شرعه -هاهنا- الأناة، والاعتبار، وأن تفزعوا إليه.
عشْر الدواهي.. ونسأل الله عافيته
عشْر الدواهي.. ونسأل الله عافيته ونوره والثبات:
من عزاء من عزى من الإخوان -عبيدًا مناكيدَ- في رمم حلوان النافقة، إلى تكفير الخبيث الجهول أبي ميسرة الشامي؛ الشيخين الظواهريَّ والسوريَّ، إلى عزاء حماس -مخذولةً مرذولةً- في سفاح دماء المسلمين.
أما المعزون -فجورًا- الخاسرون؛ “أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ”؟!
وأما أبو مسخرة الظلوم؛ فقسم الله له من “سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ”.
وإن أتعس من هولاء وأولئك أحوالًا؛ المسوغون لهم عصبيةً وعمىً وضلالًا.
قال: تدندن حول المحبة كثيرًا؛
قال: تدندن حول المحبة كثيرًا؛ أليس لإخوتك بالدولة منها نصيبٌ؟!
قلت: لهم -حقَّ ولاءٍ واجبٍ- بإسلامهم؛ وبه ننصح لهم باطِّراح غلوهم.
ذلك أن غلوهم الباديَ للعميان المُشيِّبَ للولدان؛ جانٍ على نظرٍ وعملٍ:
أما النظر: فإرجاءٌ في الأمة مضاعفٌ أفتكُ مما بها؛ ردَّ فعلٍ لمُرَكَّب غلوهم.
وأما العمل: فخراب جهاد الشام -نعوذ برحمة الله- بينهم، وبين تفريط غيرهم.
البرنس في الشام أوباما. جعل
البرنس في الشام أوباما.
جعل الله كيده -بأسباب المسلمين- في تضليلٍ.
يوشك أن أهتك أستار طلاب
يوشك أن أهتك أستار طلاب علمٍ -هنا- مجرمين بأسمائهم؛ بعضهم يؤيد وساخاتِ التفريط بالشام ويُسَوِّغُ لأهلها؛ وبعضٌ يكفر ألوفًا بالشام ومصر وغيرهما والظواهري وحازم وغيرهما، وهؤلاء وأولئك خبثاء جبناء فجرةٌ؛ يهيجون غلمانهم على السوء -هنا- ويستترون هم؛ لئلا يذهب رونقُهم وتُشوَّه صورُهم.
الله الموعد يا مضيعي الجهاد من المفرطين والغلاة، الله الموعد والحسيب.
اللهم انفع دينك والمؤمنين بخير ما عند هؤلاء وأولئك، وقاتل بعزتك شرورهم.
آخر ما أقوله عن الدولة
آخر ما أقوله عن الدولة وخصومها.. حتى جديدٍ نعوذ بالله منه:
– من لم ير غلوَّ الدولة العظيمَ المُركَّبَ؛ فيما هو قطعيُّ الثبوت إليها؛ فأنَّى؟!
– من لم ير مخازيَ أكثرِ خصومِهم؛ وإنها لتَقُوتُ الغلوَّ؛ فأنَّى؟!
ألا إن بالشام جهادًا مقاربًا من طوائف، وفيه طوامٌّ، وفيه غلوٌّ، وفيه محتمِلٌ.
لو حلف حالفٌ بين الركن
لو حلف حالفٌ بين الركن والمقام؛ أن يُفشل “الدولة”؛ فلن يزيد على ما تفعل هي بنفسها في نفسها؛ من جُمل الغلو الكلي والبغي العملي؛ يخربون بناءهم بأيديهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا.
أقول هذا وأنا لا أرفع لجمهرةٍ من خصومهم رأسًا، وأقوله وأنا أعلم أن أمر الشام وما حولها؛ أعظم تركيبًا وتعقيدًا مما يُخاض به -هاهنا- من جمهرة إخواننا.