ليس الفقيهُ العليمَ بالأحكام الشرعية

ليس الفقيهُ العليمَ بالأحكام الشرعية العملية؛ إنما الفقيه الخبير بمعاملة رب البرية.

سئل الإمام أحمد عن رجلٍ استقرض من أجل أن يعقَّ عن المولود؛ فقال: إني لأرجو إن استقرض أن يعجِّل الله له الخلَف؛ لأنه أحيا سنةً من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، واتبع ما جاء عنه.

أتولَّى إلى الظل شهرًا أو

أتولَّى إلى الظل شهرًا أو ما شاء الله، مستودعًا حفظَ ربي دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، ألا من أسأت إليه في شيءٍ فليجُد عليَّ قلبُه بالصفح عني، وأوصيكم بالقصد والمرحمة؛ حفظ الله أرواحكم، ووكَلَ السلامة بنفوسكم، وعَصَبَ كلَّ خيرٍ بأحوالكم، وحَشَدَ كلَّ نعمةٍ بأبوابكم، إني والله أحبكم.

من شديد ما قيل في

من شديد ما قيل في ثبات المحبة بين أهلها؛ بيتُ بشارٍ:

لا يقتلُ اللهُ منْ دامتْ مودتهُ ** واللهُ يقتلُ أهلَ الغدرِ أحيانا

ديمومة الحب نعيمٌ لا يقدره حقَّ قدره؛ إلا محبٌّ تقلقلَ فؤادُه في جحيم عبث محبوبه.

أما شعر قيسٍ في تقلِّي القلب -بغفلة المحبوب- فعذابٌ أليمٌ؛ قال عفا الرحمن عنه:

فبُعدٌ ووجْدٌ واشتياقٌ ورجفةٌ ** فلا أنتَ تدنيني ولا أنا أقرُبُ

كعصفورةٍ في كفِّ طفلٍ يزمُّها ** تذوقُ حياضَ الموتِ والطفلُ يلعبُ

فلا الطفلُ ذو عقلٍ يرقُّ لمَا بها ** ولا الطيرُ ذو ريشٍ يطيرُ فيذهبُ

لا إله إلا الله! إن هذا لبلاءٌ مبينٌ؛ قد ذقت نوعًا بئيسًا منه في بعض أصحابي فلم أُطق.

يا ذا الغيث الكريم؛ محبةً على عينك مصنوعةً، لا مقطوعةً ولا ممنوعةً؛ أنت الجميل الودود.

في عمرٍ ناهز الأربعين؛ لم

في عمرٍ ناهز الأربعين؛ لم أشاهد فيه كله عشر دقائق من مباراةٍ واحدةٍ.

لستُ الصالح الورِع المترفع عن سفاسف الأمور؛ لكن بيني وبين ذلك نفورٌ شديدٌ.

أما حكم مشاهدتها (وصورتها هذه) فليس كما تظن العامة، لا أقول الآن شيئًا، وأدعو لقومي.

ربِّ قني وقومي الجاهلية ما دقَّ منها وما جلَّ، واشغلنا عن دمائمها بالحميد الأجلِّ.

“وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ”، “وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا”.

الذين يعلقون على الحوادث بالفحش

الذين يعلقون على الحوادث بالفحش تصريحًا أو تلميحًا؛ ألم يعلموا بأن الله يكتب ما يكتبون؟

لسنا أولى بالحق ولا أغير عليه من الله ورسوله، ولقد حرَّم الله ورسوله خبائث القول؛ فانتهوا.

إن الحق الذي تدعون الناس إليه أغنى من باطل قولٍ يوطِّئ بين يديه، وإن الله جميلٌ يكره القبح.

كمُّ التفاحش وكيفُه بمنشورات أحبتي وتعليقاتهم أعظم من أن يوصف، وإني أحبكم، وأغار عليكم.